شهد أحد شوارع مقاطعة أسكولي بيتشينو ضمن إقليم ماركي وسط ايطاليا مساء الأحد 11 فيفري الجاري جريمة لتتملك اللوعة العائلة في تونس وتحديدا بمنطقة شباو بوادي الليل بعد أن بلغها نبأ مقتل ابنها محمد اللواتي البالغ من العمر 22 عاما.. وقد شيع أهالي شباو أول أمس جثمان الضحية الى مقبرة المنطقة وسط دموع افراد عائلته وأقاربه ومعارفه وذلك بعد وصوله عشية السبت الى مطار تونسقرطاج. ولئن أشارت الصحف الايطالية الى أن صاحب محل تجاري تفطن بعد غلق متجره إلى الضحية الذي كان ملقى في ركن مظلم غارقا في الدماء واستنجد بأعوان الإنقاذ الذين لم يستطيعوا إنقاذه من الموت متأثرا بالطعنات التي أصيب بها في أجزاء متفرقة من جسده فإن العائلة أكدت حسب ما روى لها شقيقه الثاني المقيم بتولون الفرنسية بصفة قانونية أن محمد تعرض لطعنة عن طريق الخطإ سددها له إفريقي من غامبيا في معركة نشبت بينه وبين مجموعة مهاجرين .. وقد طالبت العائلة من مصالح وزارة الخارجية التدخل لكشف ملابسات الجريمة التي راح ضحيتها ابنها والذي هاجر إلى ايطاليا هربا من الفقر والخصاصة وقد كان ينوي العودة لتونس في جوان القادم بعد الزواج من ايطالية.