عادت يوم امس الشبيبة الى التمارين بعد ان تعرضت يوم الاحد الفارط في المنزه الى الهزيمة الثانية منذ انطلاق الموسم امام النادي الافريقي ( في نفس الملعب حيث كانت الاولى ضد الترجي) . لكن ما يلفت الانتباه عقب هذه الهزيمة هي المسحة التفاؤلية التي ظهرت على وجوه الاحباء في الشارع الرياضي بالقيروان بعد ان قدم ابناء العقبي مستوى فنيا طيبا في الجملة رغم الضعف الهجومي الذي لاح على الفريق والذي يبدو انه لم يؤمن بحظوظه. الشبيبة انهزمت وخلفت استنتاجا طيبا بخصوص المردود وهي المباراة الرابعة على التوالي بدون اي انتصار. وبالتالي اصبحت الاعين موجهة الى اللقاء القادم ضد مستقبل المرسى والذي يعول عليه الجميع من اجل تحقيق الانتصار. الشبان في الموعد رغم ما يعانيه شبان الجمعية من نقائص ومشاكل فانهم متميزون دائما سواء في الاكابر اوالاصناف الصغرى مثل نور الحامدي وفراس العماري ومحمد ملاط والراقوبي والشهايبي واحمد خليل وسليم دمق والقائمة طويلة في هذا المجال لكن سنقتصر هذه المرة على الحديث عن صنف الأداني «ب» لفريق الشبيبة. اذ حقق هذا الصنف نتائج مشرفة جدا ممزوجة بالتميز في المردود المقنع والتصاعدي من جولة إلى أخرى حيث تمكن من تحقيق 7 إنتصارات على كل من الملعب القابسي (4 – 0) و(2 – 0) ثم الأمل الرياضي بحمام سوسة (1 – 0) والنجم الساحلي (1 - 0) والإتحاد المنستيري (3 – 2) والترجي الجرجيسي (3 – 0) وقوافل قفصة بالغياب وتعادل خارج ميدانه في 4 مباريات وانهزم في لقاء وحيد أمام النادي الصفاقسي (0 – 1). نتائج هذا الصنف تعتبر باهرة جعلته يحتل المرتبة الثانية مع العلم وأنه الوحيد الذي تمكن من الإنتصار على صاحب الطليعة فريق النجم الساحلي. براعم واعدة تبشر بكل خير لمستقبل الشبيبة القيروانية إذا ما توفرت الإحاطة والمتابعة المطلوبة. إطار فني ممتاز أكد المدرب الشاب بلال شبشوب جدارته بتدريب هذا الصنف حيث نجح في تكوين فريق متماسك وعتيد أبهر كل متتبعيه من جميع النواحي الكروية والفنية إضافة لصرامته وحرصه على ترسيخ الإنضباط داخل المجموعة. عمل كبير قام به هذا الفني المقتدر الذي برهن عن كفاءته وحنكته وحسن تعامله وانسجامه مع مساعده اللاعب السابق خالد القيزاني الذي أضاف العديد من الخصال باِعتبار خبرته الطويلة في مسيرته الرياضية مع الشبيبة القيروانية. اِرتياح كبير يحظى هذا الصنف بمتابعة دقيقة من قبل المدير الفني السيد قاسم الجباس والمدير الرياضي عثمان الشهيبي الذي إنطلق في إعداد برنامج طموح لتطوير مركز تكوين الشبان الذي لم ينطلق نشاطه بعد بالوجه المطلوب نظرا للظروف المادية الصعبة لفريق الشبيبة في غياب الدعم لكن ذلك لم يمنع المدير الرياضي من تحقيق أهدافه الداعية للنهوض بجميع الأصناف حسب برنامج مدروس اِعتبارا لخبرته واِنسجامه مع المدير الفني السيد قاسم الجباس. 7 عناصر بالمنتخب الجهوي النتائج الإيجابية لصنف الأداني «ب» في الشبيبة جعلته محل إهتمام من قبل الإطار الفني للمنتخبات الجهوية بالوسط حيث تم توجيه الدعوة للمشاركة في التربص القادم لكل من محمد الجلاصي ومحمد الحامدي وعياض العبودي وأشرف الجليطي و إيهاب الكعبي ومروان الرمضاني وهداف الفريق مرتضى العماري. وجوه وبراعم واعدة تبشر بكل خير لمستقبل الشبيبة القيروانية وكرة القدم التونسية. تركيبة الزاد البشري يضم هذا الصنف زادا بشريا قويا يتكون من محمد الجلاصي ويوسف المناعي ونبيل المفتاحي ( حراس مرمى) ومحمد الحامدي ووسام العياشي وأسامة الوسلاتي وعياض العبودي وأحمد النهاري وحمزة الفطناسي وإلياس المثناني وعلاء الجامعي وعبد الرحيم العوني ( الدفاع ) اما في الوسط هناك أشرف الجليطي وإيهاب الكعبي وإسكندر النايلي ومصطفى الرمضاني وسيف الخماري ومروان الرمضاني. بينما في الهجوم نجد كلا من مرتضى العماري وحلمي ماني ولسعد العياشي وفادي شهب ومحمد أمين اللجمي ويوسف الدندان ومحمد المستيري.