تشكيلتا الفريقين: الشبيبة: علي القلعي – العروسي البرقوقي - علاء بن دحنوس – حسام الزرلي – معاذ عبود – محمود الدريدي – منصور البركي ( كابلاكا ) – اسكندر الشيخ ( نور الحامدي) – محمد العويشي – محمد علي الراقوبي ( وجدي الماجري ) – حسام الحمزاوي. المرسى: زياد الجبالي – هشام الجبالي – سليم المحجبي – محمد شكوطو - بابا كوامي – محمد سلامة (يوسف المويهبي) – بوبكر طومبادو – مهدي الورتاني – عبد القادر ضو – فادي الهميزي (أمير العمراني) – نبيل الميساوي (جميل خمير). التحكيم: خالد القيزاني بمساعدة محجوب المرنيصي ورياض السعدي. الانذارات: معاذ عبود (الشبيبة) – سليم المحجبي (المرسى). كل المؤشرات ومن خلال الاخبار التي راجت منذ يوم الجمعة الفارط في القيروان تشير الى ان الشبيبة تمر بظروف صعبة بعد اضراب اللاعبين. وقد جاء التاكيد يوم امس عندما تاه زملاء اسكندر الشيخ فوق الميدان وفسحوا بالتالي المجال لابناء القناوية للقيام بحصة تمرينية على حد تعبير بعض الفضوليين الفنيين. الشبيبة ورغم الاسبقية السريعة التي تحصلت عليها منذ بداية المباراة فانها تراجعت بشكل مذهل ولاح اللاعبون شاردين فوق الميدان دون تركيز ما نتج عنه نتيجة ثقيلة هي الاولى منذ بداية هذا الموسم واكدت ان الفريق في نزول مستمر. وحتى الهدف المباغت الذي حققه ابناء العقبي في الدقيقة الثالثة من الفترة الاولى بواسطة اللاعب الصاعد محمد علي الراقوبي أعطى ديناميكية كبيرة خاصة للضيوف الذين تقدموا للهجوم وهددوا مرمى القلعي في اكثر من مناسبة. كما ظهر المستقبل افضل واحسن من الشبيبة خاصة على مستوى الانتشار فوق الميدان. هذه السيطرة توّجها زملاء الهميزي بهدفين بواسطة محمد سلامة و« كوامي». كما تواصلت السيطرة خلال الشوط الثاني الذي كاد فيه زملاء الميساوي ان يسجلوا اكثر من هدف لولا الحظ وتالق القلاعي من جهة اخرى. شريط اللقاء الشوط الأول دق 3: توزيعة من محمد العويشي داخل منطقة الجزاء يستقبلها المهاجم حسام الحمزاوي برأسية يتصدى لها الحارس الجبالي بمهارة قبل ان تعود امام اللاعب محمد علي الراقوبي الذي استغل هذه الفرصة وأعطى التقدم لفريقه (1-0). دق 18: تمهيد من فادي الهميزي داخل منطقة الجزاء وتصويبة من نبيل الميساوي تمر فوق المرمى بقليل. دق 20: توزيعة قوية جدا من حسام الحمزاوي والحارس زياد الجبالي يتصدى بامتياز ويخرج الكرة للركنية. دق 22 : كرة مرتدة من دفاع الشبيبة يتلقاها اللاعب محمد سلامة ومن بعد 25 مترا تقريبا يسدد بقوة ويتمكن من تحقيق هدف التعادل بطريقة ممتازة ( 1-1). دق 26: على نفس طريقة هدف زميله سلامة, اللاعب فادي الهميزي كاد ان يضيف الهدف الثاني بعد ان سدد بقوة من بعد 30 مترا لكن كرته تمرّ فوق المرمى بقليل. دق 41 : على اثر ركنية لمستقبل المرسى اللاعب «بابا كوامي» يصعد فوق الدفاع وبضربة رأسية غالط الحارس القلعي ويعطي التقدم لفريقه (1-2). دق 47: على اثر هجوم معاكس خطير كاد المهاجم نبيل الميساوي ان يضيف الهدف الثالث لولا تالق الحارس القلعي الذي اخرج الكرة للركنية. دق 49: هجوم معاكس منسق يتوغل على اثره المدافع الايسر علاء بن دحنوس داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن الحارس الجبالي يتدخل وينقذ مرماه من هدف محقق. دق 52: فرصة اخرى جدية للشبيبة وتمهيد من الحمزاوي لوجدي الماجري الذي سدد بطريقة عشوائية وكرته بعيدة عن المرمى. دق 59 : نبيل الميساوي يمهد اثر مخالفة لعبد القادر ضو الذي سدد بقوة والحارس القلعي يتالق. دق 68: عمل فردي ممتاز من سليم المحجبي الذي انفرد بالحارس وسدد بقوة وأمضى الهدف الثالث وسط بهتة الجميع (1-3). دق 71: امير العمراني من بعد 35 متر يصوب بقوة وكاد ان يمضي الهدف الرابع لولا تالق الحارس القلعي بامتياز. دق 73: عبدالقادر ضو سدد بضربة راسية والقلعي مرة ينقذ الموقف ويفسخ هدفا محقّقا. دق 86 : توزيعة من العويشي ورأسية محمود الدريدي يتصدى لها بمهارة الحارس الجبالي ويخرج الكرة للركنية. دق 87 : على إثر ركنية، معاذ عبود يتقدم للهجوم ويسدد بالرأس لكن مرة اخرى الجبالي يخرج الكرة الى الركنية التي لم تشكل اي خطورة في ما بعد. مردود الحكم مستوى محترم لمردود الحكم خالد القيزاني في هذه المباراة. نجم المباراة لئن يعود المردود المحترم لفريق مستقبل المرسي الى اللعب الجماعي والذي ساهم في هذه النتيجة العريضة, فان حارس الشبيبة علي القلعي اظهر استعدادات طيبة رغم جملة الاهداف التي قبلها. لقطة المباراة قبل انطلاق المباراة قامت هيئة الشبيبة القيروانية بحفل تكريم على شرف كل من عثمان الشهايبي ( المدير الرياضي العام للفريق ) وبرقو من الشبيبة ثم توفيق بن عثمان وعمر الجبالي من المرسي. رأي فني: فتحي بن غانم (مدرب): «غياب ذهني للشبيبة رغم تقدمها السريع في النتيجة وقد اثرت هذه الاسبقية على اللاعبين. اما مستقبل المرسى فانه فريق منظم وقوي في اللعب الجماعي حتى وهو متقدم في النتيجة فانه واصل اللعب الهجومي. الشبيبة قدمت مردود محير لكن الاشكال حسب اعتقادي يتمثل في اللاعبين الذين لهم حقوق وعليهم واجبات والانتصار امام المرسى وعودة النقاط ستساهم في الرفع من اسهمهم وعليهم ان يدركوا ان اسمائهم في الميزان». قالا: مراد العقبي (مدرب الشبيبة): «الهزيمة كانت منتظرة نظرا للاجواء التي سبقت اللقاء والمرسى لم تسرق انتصارها باعتبارها لم تجد منافسا لها». بوشار (مدرب المرسى): «قدمنا مقابلة طيبة امام فريق يعرف بامتيازه الفني بعد ان انطلقنا بصعوبة نظرا لقبولنا هدف مباغت».