تشكيلتا الفريقين الشبيبة القيروانية: علي القلعي بلال بن ابراهيم العروسي البرقوقي حسام الزرلي معاذ عبود محمود الدريدي (محمد ملاط) حمزة الشطبري اسكندر الشيخ حسام الحمزاوي محمد العويشي (وجدي الماجري) كابلاكا (حكيم الهنداوي). الترجي الجرجيسي: عبد الرحمان بعبورة زياد الشاوش رامي بوشنيبة كوفي دانكوي نوفل اليوسفي (أيمن منافق) عصام الجبالي (طلال سريب) محمد حسام سليمان حاتم سلامة وجدي بحرون معتصم باللّه بوشناق ماهر عامر (عبد السلام حمودة). الحكم: مراد بن حمزة. الانذارات: كابلاكا (الشبيبة) الاقصاءات: كوفي دانكوي (الترجي) انتهت اليوم مباراة الشبيبة والترجي الجرجيسي على نتيجة التعادل، وهي نتيجة عادلة للفريقين اللذين قدما مستوى فنيا بملاحظة تحت المتوسط لعدّة اعتبارات. الشوط الأول: خلال الفترة الأولى لم نشاهد مستوى طيبا خاصة من جانب الشبيبة التي لم يقدر مهاجموها على فك شفرة التكتل الدفاعي لأبناء معمر، واكتفوا بالتركيز على الأجنحة التي لم تأت أكلها. بينما لعب الترجي الجرجيسي بخطة (4 4 2) وحاول الضغط بسرعة على لاعبي الشبيبة لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. الشوط الثاني: بدا للجميع في الملعب أن الشبيبة ستكون في طريق مفتوح خلال الشوط الثاني بما أنها تملك كل أدوات التقدم مثل استغلال عامل النقص البشري للترجي بعد اقصاء اللاعب «كوفي دانكواي» وكذلك بمساعدة الريح، لكن تجري الرياح بما لا يشتهي أبناء العقبي الذين عملوا كل ما في وسعهم لتسجيل هدف لكن كل جهودهم فشلت على اعتبار وأن الترجي عاد لغلق كل المنافذ المؤدية لمرماه مع اضاعة الوقت هنا وهناك. فحتى التغييرات التي قام بها العقبي لم تعط الاضافة المرجوة، خاصة وأن الحالة السيئة جدا للميدان ساهمت في تراجع مستواه. أما أبناء الجنوب فقد نجحوا بامتياز في المحافظة على عذارة شباكهم ولو أنهم كان بامكانهم التسجيل لو آمنوا بحظوظهم الى أن انتهت المباراة (0 0) وهي نتيجة أرضت الطرفين في أول جولة من مرحلة الاياب وهو التعادل الثاني للشبيبة على ميدانها منذ انطلاق الموسم بعد تعادل الافريقي في الجولة الثانية ذهابا. وجه مغاير ظهر الترجي الجريسي بوجه مغاير تماما لمرحلة الذهاب وقدم مستوى ينبئ بعودته القوية الى البطولة بعد أن انتدب ابن النادي لسعد معمر مع القيام ببعض الانتدابات التي أعطت التوازن للفريق. شريط اللقاء دق2: تسديدة قوية اثر مخالفة من لاعب الترجي بوشناق وكرته جانبية. دق5: فرصة لبلال بن ابراهيم وحسام الحمزاوي ولخبطة بينهما داخل منطقة الجزاء الى أن تدخل الحارس بعبورة. دق18: فرصة لمهاجم الشبيبة «كابلاكا»، لكن الحارس بعبورة تدخل في الوقت المناسب. دق18: فرصة بارزة للشبيبة بواسطة اسكندر الشيخ الذي صوب من بعد 20 مترا وكرته تمر فوق المرمى بقليل. دق23: أبرز فرصة في هذه الدقيقة ل«كابلاكا» ورأسية أمام مرمى شاغرة تمر جانبية. دق33: ركنية من بوشناق والشيخ في آخر لحظة ينقذ مرماه من فرصة افتتاح النتيجة للترجي. دق43: اقصاء لاعب الترجي «كوفي دانكوي» دق49: ماهر عامر كاد أن يفتتح النتيجة. دق50: تسديدة قوية جدا في أبرز فرصة للضيوف بواسطة معتصم بوشناق والحارس القلعي بمهارة يفسخ هدفا محققا. دق53: ماهر عامر كاد أن يسجل برأسية لولا تدخل الحارس القلعي. دق56: تسديدة من العويشي من بعد 30 مترا وكرته تمر جانبية. دق60: أبرز فرصة على الاطلاق في المباراة لمحمد العويشي الذي راوغ وسدد والحارس يتألق في آخر لحظة. دق61: حسام الزرلي على اثر ركنية يخفق في التسجيل برأسية وكرته تمر بجانب المرمى. دق83: تمهيد من الشيخ اثر مخالفة وتسديدة العويشي فوق المرمى. دق89: تسديدة ضعيفة من عبود والحارس في المكان المناسب. مردود الحكم قدم الحكم مراد بن حمزة مستوى محترما اجمالا وكان مردوده في الجملة مقبولا، وهو يستحق التحية. نجم اللقاء برز لاعب الترجي الجرجيسي رقم 17 معتصم باللّه بوشناق كأحسن ما يكون في المباراة وأظهر امكانيات فنية محترمة وأقلق كثيرا دفاع الشبيبة سواء بزاده الفني أو مراوغاته وتسرباته التي لم تجد المساندة من زملائه في خط الهجوم. بوشناق عاد أيضا الى الخلف وساند خط الدفاع نظرا لطول قامته وهو يستحق الشكر على ما قدمه. الهوامش رغم قرار عدم حضور الجمهور، فإنّ الملعب شهد دخول بعض الأنصار. ثلاثي ترجي جرجيس ونعني بهم نوفل اليوسفي وماهر عامر وكذلك المدرب لسعد معمر، كلهم نشطوا في الشبيبة، عامر واليوسفي كلاعبين ومعمر كمدرب كان له الفضل الفني لعودة الشبيبة الى الرابطة الأولى التي مازالت فيها الى حدّ الآن. بعد خروج القائد الأول محمود الدريدي تحولت شارة القيادة الى المدافع حسام الرزلي لأول مرة. قالا: مراد العقبي (مدرب الشبيبة): «المستوى الفني للمباراة لم يبلغ درجة كبيرة في عديد الفترات، وقد أعجبتني جرجيس نظرا للتغيير الحاصل فيها بالمقارنة مع مباراة الذهاب، هذا الى جانب الحالة السيئة للميدان». محمد الميلادي (مدرب مساعد للترجي): «لقد جئنا الى القيروان على أساس الثلاث نقاط لكن أمورنا حصلت فيها لخبطة تكتيكية بعد اقصاء المدافع فاضطررنا الى القيام بعدّة تغييرات. الحصول على نقطة في القيروان يعتبر ايجابيا بعد أن قدمنا مستوى طيبا».