اكد عضو حركة نداء تونس "محسن مرزوق " ان عملية تشخيص جريمة قتل المناضل شكري بلعيد التي جرت امس حضر فيها الجانب السياسي اكثر من الجانب العدلي مضيفا انه من المفروض ان يتحدث حاكم التحقيق الذي يباشر التحقيقات عن العملية وليس وزير الداخلية . وقال مرزوق انه من الواضح ان هناك تعجيل سياسي في احتواء ملف قضية اغتيال بلعيد مضيفا ان سرعة تشخيص الجريمة في غياب القاتل دعمت الشكوك حول تورط جهات فاعلة في القضية . وبين مرزوق ان قضية اغتيال المناضل شكري بلعيد لن تشهد انصافا و عدالة حقيقية في صورة عدم الكشف ليس فقط عن من قتل بل الجهات التي تقف وراءه. كما دعا هيئة الدفاع ومختلف مكونات المجتمع المدني والحزبي الى مزيد اليقظة وعدم التهاون في القضية مضيفا أنّ حركة نداء تونس تساند عائلة الفقيد في تدويل القضية في صورة استيائها من تحقيق العدالة محليا. وختم مرزوق القول بان حكومة علي العريض لن تنال ذرة من الشرعية ما لم يتم الكشف عن القاتل الحقيقي لبلعيد .