بعد راحة خاطفة استانف عشية أمس زملاء جاسم الخلوفي تحضيراتهم استعدادا للقاء الجولة الرابعة الذي سيضعهم في مواجهة صعبة مع الاتحاد الرياضي المنستيري على ارضية ملعب بن جنات .التمارين تدور في اجواء طيبة خاصة مع الانتصارين الاخيرين اللذين جناهما الفريق وأنعش بهما اماله في اللعب منه اجل مقعد ضمن الكبار. الدراجي والسلامي مع المجموعة شهدت تمارين الامس عودة الثنائي اسامة السلامي وعبد الحليم الدراجي الى التدرب مع المجموعة بعد ان تخلصا نهائيا من مخلفات الاصابة .يذكر ان السلامي كان قد تغيب عن جميع مباريات الاياب بعد تمطط عضلي في المباراة الودية التي سبقت العودة الى النشاط ضد النادي البنزرتي في حين تخلف الدراجي عن المبارتين الاخيرتين بعد اوجاع على مستوى البطن والاكيد ان عودة هذا الثنائي ستمنح الاطار الفني حلولا اضافية على مستوى التنشيط الهجومي. هل يدفع الغرايري بالسليماني؟ كما سبق وأن أشرنا سيتخلف المدافع الايمن وائل البحري عن لقاء الاحد بعد ان جمع في رصيده الانذار الثالث ولئن لم تتضح الرؤية في خصوص البديل فإنّ الغرايري قد يدفع بورقة الشاب سليمان السليماني في مواجهة الاحد بما انه قد سبق له وان اعتمد عليه في المواجهات الودية التي سبقت العودة الى النشاط واثبت امكانيات محترمة كما ان الايفواري مارسيال كواسي بإمكانه سد الفراغ الذي سيتركه البحري بما انه قد سبق له اللعب في هذا المركز وابلى البلاء الحسن كلها خيارات ويبقى الحسم بيد الغرايري الذي يدرك اكثر من غيره حقيقة العناصر الموجودة على ذمته. أزياء جديدة النتائج الباهرة التي تحققها فروع الشبان لم تمر في الخفاء بما ان الهيئة المديرة قامت في بحر الاسبوع الماضي بتمكين اللاعبين من بدلات رياضية جديدة وذلك قصد تحفيزهم وتشجيعهم على مواصلة العمل والتألق. «لاسينا» خارج الحسابات بعد ان استنجد به المدرب غازي الغرايري في لقاء الامل الرياضي بحمام سوسة لم يعاود المالي لاسينا كامارا الظهور في تشكيلة الغرايري في اللقاءين الماضيين اللذين اكتفى بمتابعتهما من المدارج هذا الاختيار يعود اساسا الى تألق اوبان كواكو في منطقة وسط الميدان والمردود الغزير الذي يقدمه المهاجم اوروك وكذلك بلاز كواسي الذي يشكل عبئا ثقيلا على الدفاعات المنافسة وهو ما قلص من حظوظ المالي في الظهور في تشكيلة الغرايري بما أنّ القانون لا يسمح الا بتواجد ثلاثي اجنبي على ورقة التحكيم واكيد ان هذا الشاب سيكون له شأن كبير في المستقبل الكبير بما ان تجربة كواكو ومارسيال لن تستمر طويلا مع الفريق بعد ان ضاق المسؤولون ذرعا بشطحاتهم المتواصلة.