تنطلق يوم الأحد القادم في العاصمة الأنغولية لواندا المغامرة الإفريقية الجديدة لفريق باب سويقة في كأس رابطة الأبطال بمواجهة فريق غرة أوت في ذهاب الدور الأول. وعلى هذا الأساس فإن تركيز واهتمامات الترجيين ستنحصر خلال هذا الأسبوع على هذه المسابقة لضمان انطلاقة موفقة ترتقي إلى طموحات العائلة الترجية... وبما أن قدر الأحمر والأصفر هو التتويج بألقاب كل المسابقات التي يدخلها فإن الهدف في النسخة الحالية لهذه الكأس هو التتويج والسؤال الكبير والهام الذي يطرح ويفرض نفسه في هذا الصدد هو هل أن الترجي الرياضي يملك حاليا المجموعة المثلى القادرة على كسب هذا الرهان وتحقيق هذا الهدف؟... للإجابة عن هذا السؤال لا بد من التطرق إلى الأهداف المرحلية التي يخطط لها الترجيون بصفة تدريجية وظروف النجاح الموضوعة لها فالترجي الرياضي يرمي بالمجموعة الحالية إلى الوصول إلى دور المجموعات ثم تأتي المرحلة الثانية بعد ذلك وما تتطلبه من انتدابات وتعزيزات لتكوين فريق قادر فعلا على مقارعة الكبار في آخر وأهم الأدوار. المجموعة الحالية قادرة على اجتياز الدورين الأول والثاني نبدأ بالهدف الحيني للترجيين وهو بلوغ دور المجموعات من خلال عبور الدورين الأول والثاني لنشير أولا الى أن مجموعة ال25 لاعبا التي أرسلتها إدارة النادي كقائمة مؤهلة للمشاركة في هذه المسابقة في محطاتها الأولى قادرة على تحقيق هذا الرهان واجتياز عقبة فريق غرة أوت الأنغولي في مرحلة أولى ثم ربما ممثل غانا فريق آشانتي كوتوكو العريق والشهير في مرحلة ثانية... القائمة الترجية تضم أسماء دولية مثل الحارس معز بن شريفية والمدافعين خليل شمام ووليد الهيشري وشمس الدين الذوادي ومتوسطي الميدان خالد المولهي ومجدي تراوي إضافة إلى المتألق حاليا المهاجم هيثم الجويني والأجنبيين الجزائريين عنتر يحيى ويوسف البلايلي ، كل هذه الأسماء تؤكد أن الترجي الرياضي يملك كل المؤهلات والإمكانيات التي تسمح له باجتياز الدورين الأول والثاني بسلام وضمان مكان في دور المجموعات بل أكثر من ذلك من خلال الإشارة والتأكيد على أن هذه المجموعة ملزمة بتخطي هاتين العقبتين وضرب موعد ضمن الثمانية الكبار في إفريقيا لأن المستوى الذي وصل إليه الأحمر والأصفر في السنوات الأخيرة من خلال بلوغ الدور النهائي ثلاث مرات متتالية والتتويج في مرة منها بالكأس لا يسمح له بالخروج من الأدوار الأولى ... التتويج يتطلب تعزيزات في الصائفة نمر الآن إلى التتويج باللقب للتأكيد على شيء واضح وهو ضرورة تعزيز هذه المجموعة خلال الصائفة القادمة في حالة ضمان العبور إلى دور المجموعات بطبيعة الحال ... هذه التعزيزات لا بد أن تكون من الطراز الرفيع لضمان الإضافة ويجب أن تشمل الإنتدابات مراكز معينة في وسط الميدان على المستوى الهجومي بالتحديد وفي الأروقة لمهاجمين أجنحة أي أن تكون موجهة لتحسين بعض الجوانب على المستوى الهجومي وتوفير أكثر حلول للإطار الفني في اختيار التركيبة الأساسية القادرة على تحقيق الأهداف... الترجيون عليهم أن يراجعوا كذلك قائمة اللاعبين الأجانب الموجودين حاليا للقيام بتعزيزات على هذا المستوى وإضافة لاعب ثالث إلى جانب الجزائريين عنتر يحيى ويوسف البلايلي وتأمين بالتالي الإضافة المرجوة من هذا الجانب.