برّأت محكمة الجنايات في الآلب ماريتيم الفرنسية مهاجرا تونسيا من تهمة القتل في جريمة جدت سنة 2001 وانتهت بمقتل شابين وإصابة ثالث كما برّأت رفيقا له من تهمة مساعدته على الفرار . وتأتي هذه البراءة بعد اتهام التونسي «مهدي ب» (35 سنة) بارتكاب جريمة بشعة جدت في نيس منذ 12 عاما حيث بينت التحريات تواجده في المدينة ساعة حدوث الجريمة في اوت 2001 وعودته بعد يوم من ذلك التاريخ الى تونس حيث تمت محاكمته بتونس وتحديدا بالمحكمة الابتدائية ببنزرت وصدر في حقه حكم غيابي بالسجن المؤبد. وقد تم ايقافه بليون سنة 2009 بموجب برقية تفتيش دولية صادرة في حقه حيث تم اخضاعه للمراقبة بوضع سوار الكتروني في معصمه يحدد تحركاته واستقر هناك منذ ذلك التاريخ حيث عمل فني أسنان. يذكر أن الجريمة التي اتهم فيها «مهدي» قد راح ضحيتها فرنسيان يبلغان من العمر 17 و20 عاما كما اصيب فيها طفل في ال 15 من عمره وذلك بعد اطلاق الرصاص عليهم من مسدس. واتهم التونسي بالقتل حسب القضية بدعوى انه كان ينتقم لشقيقه الذي قتل في نفس السنة وذلك بعد طعنه بسكين بسبب خلاف مع بعض الشبان هناك حول هاتف جوال. هذا وقد عبر اهالي الضحيتين عن عدم رضاهم عن حكم البراءة في حق التونسي معتبرين ان كل المؤيدات تؤكد تورطه بدعوى انه حل بفرنسا قبل الجريمة بأسبوعين وغادرها بعد يوم فقط.