عقدت الجامعة التونسية لكرة السلة صباح أمس بمقر دار الجامعات اجتماعا تحسيسيا حول إنهاء الموسم الرياضي في أجواء طيبة وضمان نهاية موسم رياضي سليم. وقد ترأس هذا الاجتماع رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة بحضور مدرب المنتخب الوطني عادل التلاتلي ورؤساء فروع كرة السلة للوطني «أ» أكابر وكبريات والمدربين وقائدي الفرق والحكام الدوليين ومراقبي المباريات. وقد أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة في هذا الاجتماع على ضرورة وضع اليد في اليد وتظافر الجهود بين المسؤولين والمسيرين والتحكيم والجامعة من أجل المعالجة والتصدي للسلوكات اللاأخلاقية التي اكتسحت قاعات السلة خاصة في الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية لكرة السلة وقد تمثلت في احتجاجات اللاعبين والمسؤولين على قرارات الحكم مما يساهم في حدوث مناوشات بين الطرفين وهو ما يولد نوع من التصرفات اللاأخلاقية والتي لا تليق بالرياضة. وصرح البنزرتي أنه لن يتسامح مع أي حكم يكرر نفس الأخطاء وسيتخذ الإجراءات اللازمة ويجب على الحكم التريث والتهدئة مع اللاعبين وأشار رئيس جامعة السلة أنه لا يوجد أي جمعية مستهدفة من قبل بعض الأطراف مثلما يتداول ولا يوجد إقصاء أو تهميش لأي فريق «نحن هنا عائلة واحدة» وما يجب أن يعرفه كافة المسؤولين في جمعيات السلة أن الشخص الوحيد الذي يناقش الحكم هو الممرن فقط ولا يجوز للاعبين وبقية المسؤولين التدخل لأن مثل هذه التصرفات تتسبب في خلق نوع من الفوضى داخل القاعة. هذا وقد شدّد البنزرتي على معاقبة كل لاعب لا يتحلى بأخلاق رياضية وسلوكات غير لائقة فوق الميدان حيث يتم إقصاءه نهائيا حتى ولو كان عنصرا هاما من عناصر المنتخب. وأن أي لاعب غير منضبط ولا يحترم جمعيته ليس له مكان في كرة السلة وقال أنه ستقع عملية غربلة في المنتخب لهذه الأسباب وقد قدم في هذا الشأن مثالا لفتيات المنتخب الوطني لكرة السلة بعد تجميد نشاط أغلب اللاعبات بسبب سوء السلوك. كما تطرق الى أهمية عودة الجمهور الى قاعات السلة خاصة وأن البطولة دخلت مرحلتها الأخيرة ودعا جميع المسؤولين والمسيرين والتحكيم بالتنسيق مع الجامعة من أجل العمل سويا لضمان عودة الجماهير.