توجت أمس جمعية أريانة بلقب دورة المرحوم جلال خليف التي نظمها قدماء لاعبو الفريق تكريما للاعبين السابقين للفريق طارق ذياب والهادي البياري بعد فوزها في النهائي ضد الترجي الرياضي بضربات الجزاء (4 3). وقد شهدت هذه الدورة مشاركة كل من قدماء جمعية أريانة وقدماء لاعبي النادي الافريقي وقدماء لاعبي الترجي الرياضي وقدماء لاعبي جمعية الشباب الأولمبي التونسي لوزارة الشباب والرياضة بحضور مندوب الشباب والرياضة بأريانة ورئيس البلدية والجامعة التونسية لكرة اليد كريم الهلالي الى جانب الاعلاميين حمادي شمام ورؤوف خليف. نصف النهائي الأول شهد فوز جمعية أريانة ضد جمعية الشباب الأولمبي التونسي بضربات الجزاء (3 2) بعد نهاية اللقاء في وقته الأصلي على نتيجة التعادل هدفين من الجانبين فيما تغلب الترجي الرياضي في نصف النهائي الثاني على النادي الافريقي بهدفين لهدف وحيد. وقد شارك من قدماء لاعبي جمعية الشباب الأولمبي التونسي لوزارة الشباب والرياضة كل من يوسف الترخاني وعلاء الطرابلسي ومحمد المزالي ولطفي لوصيف وعصام لوصيف وماهر العوني وأمين بن سالم وحسان الحشاني وكمال النفزي ومحمد بن معاوية وغسان بن منصور وكريم الستيتي وعمر الأحمر وعبد الحميد الجريدي ورشاد الطرابلسي وشكري الطرابلسي وصابر الماجري ومحمد عمر وخميس الجوادي. أما تشكيلة جمعية أريانة فقد عرفت مشاركة كل من سفيان القفصي وحسن بارتشو وعلي بن ابراهيم ومحمد التلمساني ونوفل الخبثاني وفيصل بن حمد وحميّد بن محمد حميّد والعجمي بوجناح وعلي العبيدي ورياض حمدية ولسعد تنفوري ومحمد ناصر وخميس شريف ولطفي النفاتي ومحمد العشي. بينما شارك من قدماء لاعبي النادي الافريقي كل من حمادي بن صالح ومنذر بن علي ومحمد التلمساني وشكري الزعلاني وهيثم الزعلاني وخليل العجيمي وسعيد السايبي والمولهي وجمال بن سالم وعماد البوثوري ومحرز بن علي. فيما مثل الترجي ثمانية لاعبين فقط وهم سراج الدين الشيحي وسامي العروسي ونادر الفقيه وفيصل بن حمد وجلال تقية وعمار السالمي وبالحسن العلوي ولطفي رفراف. «طارق ذياب» (اللاعب السابق لجمعية أريانة ووزير الشباب والرياضة): جمعية أريانة هي جمعيتي الأم وأنا فخور بهذا التكريم الذي نتمناه أن يتكرّر مع عدّة لاعبين آخرين، مثل هذه الدورات مناسبة للالتفاف حول الفريق والالتقاء بين اللاعبين القدامى ويبقى أهم شيء في هذا التكريم الجو الأخوي كما نشاهده الآن. نحن ندعم وجود وداديات لقدماء اللاعبين ليس في كرة القدم فقط وإنما في الرياضات الأخرى باعتبار دورها الهام في الاحاطة ولمّ الشمل والوزارة بصدد مد يد المساعدة لقدماء اللاعبين وسنحاول تخصيص منحة خاصة بهم تمكنهم من حياة أفضل والدليل على متابعتنا الخاصة لهم هو ارتفاع عدد اللاعبين الذين تتابع الوزارة حالاتهم الاجتماعية من تسعة لاعبين الى خمسة وعشرين لاعبا وهذا العدد سيرتفع في المستقبل واهتمامنا بهم متواصل. «الهادي البياري» (لاعب سابق بجمعية أريانة) أنا قضيت طفولتي في هذا الملعب صحبة طارق ذياب ثم افترقنا هو اختار الترجي وأنا اخترت النادي الافريقي وحقيقة أحن كثيرا لهذا الملعب وأود أن أتوجه بالشكر الى رئيس الجمعية وجميع الأطراف المحيطة بالفريق على هذا التكريم وأتمنى أن أرى جمعية أريانة مهد النجوم ضمن صفوف النخبة. رؤوف خليفة» (اعلامي بقناة الجزيرة): مثل هذه الدورات فرصة لتلاقح الأجيال ولاسترجاع الذكريات الجميلة بين اللاعبين وهي فرصة حقيقية للتواصل مع كرة القدم في تونس بغض النظر عن الأسماء ونحن من موقعنا ندعم مثل هذه الدورات لأنها تمنح الناشئة فرصة الاحتكاك بنجوم كانوا يتابعونها على شاشات التلفاز والذين أعطوا الكثير من حياتهم لكرة القدم بغض النظر عن كون هذه الدورة بإسم أخي.