بعد ان كان الوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي حاضرا في الجلسة السابقة للقضية عدد 12096 والمتعلقة بمقتل الشهيد عمر الحداد بصفاقس وجرح اثنين من الشبان واحد بصفاقس وهو نجيب خشارم والثاني بقرقنة وهو مكرم بوعصيدة في احداث الثورة يوم 12 جانفي 2011 الى جلسة يوم 18 مارس 2013 بناء على طلب من الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس وقال خلالها كلاما كثيرا من بينه صدمته لقول بن علي : ' ما عندهم وين يوصلو والامن سيستتب ولو قضيت على الف او اكثر منهم وقوله ايضا انه لا يعلم بالمسائل الامنية وانه لم يكن على علم باجازة بن علي في الامارات نهاية السنة الادارية 2010 الى جانب قول وزير الداخلية الاسبق رفيق حاج قاسم ان بن علي هدده وان المخلوع اراد ان يرمي التهمة في احداث الثورة على قيادات محلية وجهوية دينية ونقابية ويسارية تنظر الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية العسكرية برئاسة القاضي محمود فوزي المصمودي غدا الاثنين في هذه القضية التي من المنتظر ان يحضر اطوارها المكلف العام بنزاعات الدولة استجابة لطلب لسان احد القائمين بالحق الشخصي كما من المنتظر ان تشهد تقديم مزيد التفاصيل بخصوص ملابساتها بعد للتحرير على الشاهد علاء الدين حاج لطيف الذي كان الى جانب الشهيد عمر الحداد وقال انه شاهد عون الامن الذي اطلق النار على الشهيد الحداد وادلى باوصافه خاصة وان الهيئة قررت في الجلسة السابقة كذلك القيام بما ينتج عن ذلك من اعمال وعرض الاعوان المضمنة هوياتهم بالمكتوب الصادر عن مدير حفظ النظام الجهوي بالجنوب بتاريخ 1 فيفري 2013 على الشاهد المذكور اعلاه على ضوء تصريحاته بحثا واجراء المكافحات اللازمة عند الاقتضاء معلوم ان هذه القضية متهم فيها عدد من المسؤولين السياسيين والامنيين وهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهو بحالة فرار ورفيق حاج قاسم وعلي السرياطي وهما نزيلان بالسجن وبدر الدين خشانة وماهر الفقيه وحسن النوي وهم بحالة سراح