لا تزال اخبار مقتل تونسيين بسوريا تصل يوما بعد يوم في نزيف لم يتوقف وفواجع هزت عديد العائلات التونسية. الضحية الجديد يدعى علي السعيدي ويكنّى ب «أبي يحيى» توفي صبيحة السبت بعد اصابته بطلق ناري اثناء غارة شرسة على مقاتلي «جبهة النصرة» بحلب. كما أشارت مصادر اعلامية سورية إلى مقتل طفل تونسي يبلغ من العمر 10 سنوات يعرف ب «الفاروق التونسي» أثناء مداهمات الجيش النظامي السوري لمعسكرات «الجيش الحر», وأكدت نفس المصادر ان الطفل كان بصحبة والده الذي يقاتل في صفوف «جبهة النصرة» منذ شهر سبتمبر الماضي.