تم العثور مؤخرا وتحديدا يوم الجمعة 15مارس الجاري على جثة مراهق يبلغ من العمر 15سنة وسط أحد أحياء فريانة تحمل اثار عنف وتهشيم على مستوى الرأس فتم اعلام السلط الأمنية وتحولت دورية امنية على عين المكان وأجريت المعاينات الميدانية على الجثة من طرف وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين واذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بدقة, فيما عهد لفرقة الابحاث والتفتيش بالبحث في ملابسات الجريمة. وبانطلاق التحريات تبين أن الضحية يعاني من اختلال عقلي وانه غادر منزل اهله منذ أيام وأنه تم اشعار السلط الامنية باختفائه وتم تكثيف التحريات من أجل العثور عليه لكن دون جدوى. ويرجح باحثو البداية ان الضحية تم استدراجه من قبل الجاني او الجناة ثم عمدوا لاحقا الى الاعتداء عليه بحجارة على مستوى راسه حتى تشهم وفارق الحياة. وتسعى التحريات الى الكشف عن هوية مرتكب او مرتكبي هذا الفعل الاجرامي وأسبابه.