كان على مسؤولي الرابطة الجهوية بالقيروان أن يتفاعلوا مع برنامج عمل أقدموا عليه في أول موسم للرابطة وذلك بالأولوية والحالات الطارئة حسب الامكان وفي ظل الاطار القانوني. وكان حضور «محمد عطاء الله» ومساعديه في الجلسة الأخيرة التي عقدها «وديع الجري» مع الرابطات الجهوية فعالا ومهما بالاعتماد على تجربة «عطاء الله» في مكاتب جامعة كرة القدم حيث قدم تدخلا مختصرا يهم حياة مثل هذه الرابطات التي تنمو رويدا رويدا رغم الصعوبات بكل أشكالها ودعا خاصة إلى وجوب التدخل العاجل من قبل الهياكل المختصة للجامعة حتى توفر الدعم المالي للحكام الشبان القادمين على مهل وهم يؤثثون لنجاح رابطة القيروان وجلهم تلاميذ وطلبة تعليم عال مما جعل الحضور يدعم هذا الموقف لأن الوضع نفسه في كل الرابطات ممن تحلم بمستقبل وضاء للتحكيم التونسي. تشجيع «سويدان» في انتظام التعيينات قضية الحكم «إلياس سويدان» بدأت من حبّة ولكن أولاد الحلال حوّلوها إلى قبّة رغم أن المسألة تهم سهو صاحب الزي الأسود مثلما يحدث في كل ميادين العالم... وهيئة رابطة القيروان تفطنت إلى الأمر وفهمت أن هنالك من يعكر الأجواء لغاية في نفس يعقوب فدعت حكمها «إلياس سويدان» إلى لمة ودية ورفعت من معنوياته خاصة أن هذا الحكم معروف بدماثة أخلاقه وانضباطه العائلي لأن عودته ستكون من الباب الكبير خاصة أن لجنة التعيينات تفاعلت إيجابيا مع لجنة «شكري سعد الله» فعينت بعد طول انتظار عبد الله الدرعي في مقابلات الرابطة الثانية مع وصول بعض الأخبار التي تنسّمناها من أهل الذكر ما يوحي برغبة «هشام قيراط» كرجل يراهن على الشبان من الوجوه الجديدة في قطاع التحكيم في تعيين «الصادق السالمي» بالرابطة المحترفة الأولى بعد تميزه في إدارة مواجهات الرابطة الثانية حتى يلتحق بركب الحكام المتميزين من الجيل الجديد إلى جانب رفع البطالة عن المساعدين «رمزي الحرش» و«محمد شبشوب» و«عبدالسلام الشورابي» من كانوا مرتبطين بالحكم الياس سويدان وهو قرار سيزيد هذه الرابطة انتعاشة من أجل خدمة قطاع التحكيم والكرة التونسية عامة.