يتساءل متتبعو المسيرة التنموية بولاية توزر عن موعد انطلاق عدد هام من المشاريع التي من شأنها أن تخلق آلاف مواطن الشغل لأبناء الجهة وتنهض بالمنطقة اقتصاديا. وأمام تنامي هذه النوايا يطالب جميع الأطراف المعنية بالسعي إلى تبسيط الإجراءات وإزاحة العراقيل والإشكاليات التي تحول دون تحقيق مثل هذه المشاريع أو تعطيل نسق انجازها على غرار القرية السياحية التي من مكوناتها قرية لإيواء المسنين من أوروبا في الفترة الممتدة من سبتمبر إلى مارس من كل سنة وتقدر كلفة هذا المشروع بمليوني دينار وبطاقة تشغيلية قدرها 15 موطن شغل ويتوقف انجازه على توفير مقسم بالمنطقة السياحية القديمة أو الجديدةبتوزر. كما تتضمن قائمة المشاريع المعطلة بالجهة مشروع تعليب وتصنيع الطماطم المجففة بكلفة تناهز 450 ألف دينار وبطاقة تشغيلية قدرها 50 موطن شغل إلا أن السلط المعنية ترفض إسناد مقسم صناعي لهذا المشروع. هذا فضلا عن مشروع وحدة لتصنيع العلف من مشتقات التمور والنخيل بكلفة 270 ألف دينار من شأنه أن يوفر 10 مواطن شغل إلا أن هذا المشروع المعطل قد لا يرى النور بحجة عدم مردوديته من ناحية انجازه بمليون و200 ألف دينار وهو قادر على خلق 20 موطن شغل ومن مكوناته وحدة لاستخراج الملح من شط الجريد إلا أن المعوقات تتمثل في كون شط الجريد لا يزال خارج دائرة الاستثمار والاستغلال حيث ترفض مطالب إسناد المقاسم لتنتهي برفوف مندوبية الفلاحة.