احتج أصحاب العربات السياحية المجرورة بتوزر مؤخرا على أوضاعهم نتيجة ركود النشاط السياحي الذي اثر سلبا على مردوديتهم وطالبوا بإقرار منحة وقتية تساعدهم على تحسين أوضاعهم الاجتماعية في انتظار انتعاشة القطاع وعودة الروح للجولات التقليدية على متن «الكاليس». وكان لهؤلاء لقاءات مع المندوب الجهوي للسياحة الذي أشار إلى أن هذا القطاع هوحلقة من حلقات الحركة السياحية والتنشيط السياحي بالجهة التي تضررت كغيرها من الحلقات الأخرى جراء ركود النشاط السياحي لاسيما في الفترة الأخيرة. ويوجد بالولاية أكثر من 300 عربة سياحية مجرورة موزعة على توزر ونفطة ودقاش وأكد المندوب الجهوي للسياحة انه تم الاهتمام بمشاغلهم من خلال اقتراح حل لأوضاعهم الاجتماعية إلى غاية عودة الحركة السياحية إلى سالف نشاطها وأنه تم تبادل الآراء مع مختلف الأطراف المتدخلة من ذلك مراسلة وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحية لتمكين هؤلاء من منحة وقتية. ويأمل الجميع أن يكون الرد سريعا وايجابيا مع التفكير في تأطير أصحاب العربات السياحية المجرورة ودعم قطاعهم من خلال هيكلة تعنى بهذا النشاط وإقامة نقابة للتوجيه السياحي اوتجديد هيئتها ولم لا بعث جمعية تعنى بكل ما هواستقبال وإرشاد وتوجيه السياح وتقديم الخدمات خاصة على مستوى المسالك والرحلات. وفي هذا الاطار أكد السيد محمد الصايم المندوب الجهوي للسياحة على أهمية مثل هذه الجمعيات للإحاطة بالمهنيين في هذا المجال ولايجاد تصورات لخلق عديد الأنشطة التي يمكن أن تكون لها ايجابيات حتى تتدعم مجالات التنشيط السياحي وتعود الديناميكية للحركة السياحية في مجال التعريف بمميزات المنتوج السياحي الصحراوي وترشيد العمل التنشيطي وكذلك تمثيل الجهة احسن تمثيل خاصة في الملتقيات والمعارض والدعاية للمنتوج داخل البلاد وخارجها.