التونسية (تونس) هو ينتمي الى عائلة ساهمت في اثراء التاريخ الادبي والفكري آمن الى ابعد حد بقيم النضال وحب الوطن كان صاحب شركة غير انه تعرض الى سلسلة من المشاكل والمظالم المتعاقبة اجبرته على غلقها وانخرط اثر الثورة في رابطات حماية الثورة واختير رئيسا لاحدى هذه اللجان بمنطقته لكنه انسحب بعد أن اتضح له وجود تجاوزات حاول مقاومتها لكنه عجز عن ذلك فقرر تقديم استقالته وانضم الى احد الاحزاب الذي اقتنع بفكره الثوري ودعوته الى المحاسبة وفتح جميع ملفات الفساد لكن تبين له ان هناك اطراف وسط هذا الحزب تسعى بدورها الى اضعافه من الداخل وتحاول ابتزازه ببعض الملفات الساخنة . ويقول محدثنا إنه اثر انضمامه الى هذا الحزب اكتشف ان احد القياديين به متواطئ مع عدة اطراف خارجية يقومون بابتزاز رجال الاعمال بالملفات التي بحوزتهم ضدهم بعيدا عن اي محاسبة بل هي صفقات مشبوهة تبرم «تحت الطاولة» فقرر بوصفه المنسق العام للمكتب الجهوي لهذا الحزب توجيه رسالة الى الامين العام يطلعه من خلالها على الحقائق التي اكتشفها وطلب منه التحري في الامر حفاظا على مصداقية الحزب وللاطراف التي اودعته امانة هذه الملفات. لكن يبدو حسب ذكره ان الاطراف التي ليس من صالحها بروز هذه الحقائق الى العلن سارعت إلى تأليب أطراف عليه واتهم بانتحاله صفة غير صحيحة وتم تقديم شكاية ضده من طرف الممثل القانوني للحزب الى وكيل الجمهورية وورد بهذه الشكاية ان المشتكى به انتحل صفة المنسق العام للمكتب الجهوي للحزب و انه تقدم بمطلب انخراطه في اواخر شهر ديسمبر 2012 ولم يصادق على قبوله كمنخرط ولم يتحصل بعد على بطاقة انخراط التي تخضع الى لجنة انخراطات تتولى دراسة مطالب الانخراط وأنّ غاية الاتهامات التي وجهها لاحد اعضاء الحزب تشويه الحزب واضعافه على الساحة السياسية والوطنية وهي جريمة معاقب عليها على معنى الفصل 245 من المجلة الجنائية فضلا عن ان المشتكى به تعمد تقليد طابع الحركة وختم به الرسالة الموجهة الى رئيس الحزب وهي جريمة موجبة للتتبع على معنى الفصل 182من المجلة الجنائية. وقال محدّثنا أن لديه كل الوثائق التي تؤيد صفته بهذا الحزب ومحضر الجلسة الممضى من طرف كل الاعضاء فضلا عن مستندات اخرى كفيلة بضمان حقوقه وإبراز ان هذه الشكاية هي مؤامرة حيكت ضده -حسب ذكره -بعد ان كشف العديد من الخفايا التي تدين اطراف تسعى الى التلاعب بملفات على درجة من الاهمية لتحقيق منافع شخصية مضيفا انه سيتتبع كل من شوه سمعته وأنه لن يتوانى عن كشف الحقيقة ولن تُخرسه هذه الاساليب الملتوية التي الغاية منها لجم الافواه وحملها على الاذعان والاستكانة.