تبعا لما نشرناه عن إمكانية الإستغناء عن خدمات المدرب عز الدين خميلة, يبدوأن هذه الاحتمالية في طريقها إلى التوسع بعد أن أكدت لنا مصادر خاصة أن الاتصالات بين الماجري والهيئة المديرة لقوافل قفصة بلغت أشواط متقدمة حيث أبدى المدرب الوطني السابق موافقته لإكمال أخر مباراة في مشوار البطولة بعد أن إستحال على المدرب عز الدين خميلة تقديم الإضافة من حيث الأداء والنتائج وحتى فرض الإنضباط على اللاعبين خاصة وأن التيار أصبح لا يمر بين اللاعبين ومدربهم وهوما برهنه نبيل حامد في تصريحاته التلفزية وغضب كل من النفطي والمحمدي في لقاء النادي الصفاقسي الأخير من عدم اشراكهما رغم مستواهما المميز وحضورهما البدني. هذا وحسب المعلومات المؤكدة لدينا من داخل أسوار النادي, فإن الماجري أبدى موافقته على تدريب القوافل , بل مضى أكثر من ذلك واطلع على الرصيد البشري للفريق وحتى الفرق المنافسة مما يدل أنه الربان القادم للسفينة القفصية وأن أيام خميلة في القوافل صارت معدودة إن لم نقل أن المكتوب قد انتهى فعليا بين الطرفين. عودة التمارين من المنتظر أن تستأنف قوافل قفصة نشاطها عشية اليوم بعد توقف دام يومين اثر المقابلة الأخيرة. لكن السؤال المطروح هذه المرة من سيكون القائد الأول الذي سيشرف على تدريبات الأخضر والأصفر بعد تضارب الإحتمالات بشأن بقاء خميلة ووفود الماجري وغيره هذا بالإضافة إلى أنه هل في صورة قدوم مدرب جديد, ستستمر التدريبات في قفصة أم يتحول الفريق لإجراء تربص خارج المدينة؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور.