حصلت القطيعة بالتراضي بين ادارة النجم الخلادي والمدرب عز الدين خميلة عقب الهزيمة أمام جندوبة الرياضية ولم تشفع النتائج الطيبة التي جناها خميلة ليواصل التجربة في بني خلاد بعد الهزائم الثلاث التي أنقاد لها الفريق في بداية مرحلة الذهاب وخلال 5 أشهر وعلى امتداد 14 جولة حقق عز الدين خميلة 9 انتصارات 4 هزائم وتعادل وحيد فجمع 28 نقطة من 42 ممكنة أي بنسبة نجاح 66.66% اضافة لانتصارين وهزيمة في سباق الكأس. وتراجع الاجماع حول خميلة منذ هزيمة المرسى واتحاد بنقردان ثم كانت الخسارة أمام جندوبة لتعجل بالقطيعة في ظل حديث عن توتر علاقة المدرب ببعض اللاعبين لكن وأيا كانت الأسباب والمسببات فهذا الفني رفع النجم الخلادي من المرتبة الأخيرة بثلاث نقاط وغادره وهو في المرتبة الرابعة ب 31 نقطة ولولا بعض الأخطاء التحكيمية والفردية ببعض اللاعبين لكانت الحصيلة أفضل ورغم مرارة نهاية التجربة فقد ترك خميلة وعلى غرار تجربته الأولى مع الفريق بصماته وهو جدير بالشكر والاحترام. قيس اليعقوبي مدرب جديد وبعد أن حصل الاتفاق مع عز الدين خميلة على الانفصال بالتراضي تحولت ادارة النادي للبحث عن البديل ولم تكن المساعي سهلة فليس هناك خيارات عديدة وكانت الاتصالات الأولى بالمدرب جلال القادري الموجود بالعربية السعودية عن طريق وكيل أعماله ولئن أبدى موافقته لتدريب النجم الخلادي إلا أنه اشترط 60 ألف دينار لمدة شهرين ونصف 40 مليونا كجرايات و20 ألف دينار منحة الصعود وهو ما رفضته ادارة الجمعية فربطت قنوات الاتصال مع مدرب الشعلة السعودي قيس اليعقوبي الذي قبل المهمة وحصل معه اتفاق رسمي بما أن عقد اليعقوبي مع الفريق السعودي يضم بندا تسريحيا في صورة حصوله على عرض للتدريب في تونس بسبب ظروفه العائلية في ظل تأهب ابنه لاجتياز امتحان البكالوريا وسيصل قيس اليعقوبي الى تونس يوم الأحد القادم ليشرع في عمله يوم الثلاثاء القادم. منير الشيحي يعد الفريق لمباراة الجريدة. وفي انتظار وصول المدرب الجديد سيشرف المدرب المساعد منير الشيحي على تمارين الفريق طيلة هذا الأسبوع استعدادا لمباراة الأحد القادم أمام جريدة توزر وهي فرصة لهذا الفني ليؤكد جدارته بهذا المنصب ويترك بصماته كفني بعد أن رسمها كلاعب من خلال مساهماته في صعود الفريق الى الوطني الممتاز في موسم 1998. التخلي عن بعض اللاعبين؟ صبت الجماهير التي تحولت الى جندوبة جام غضبها على بعض اللاعبين نظير ما قدموه من أداء باهت وقد أكد النائب الأول سامي مامي أن النية تتجه للتخلي عن لاعبين مما ترسخت حولهما قناعة بضعف الأداء وغياب الاضافة رغم ما قدمته الهيئة من احاطة شاملة معنويا وماديا.