"العمل اللائق حفظ لكرامة الإنسان" و "نطالب وزارة الإشراف بالإسراع و الجدية في التعاطي مع ملف الحضائر الجهوية" و "ترسيم الحضائر الجهوية من أولويات العمل النقابي" هذه جملة من الشعارات و غيرها التي رفعها أعوان و موظفو ولاية سيدي بوزيد و معتمدياتها أمام مقرات عملهم (الولاية و المعتمديات) خلال وقفتهم الاحتجاجية التي نفذوها اليوم من العاشرة إلى الحادية عشرة صباحا على خلفية ما أسموه بمماطلة سلطة الإشراف في تسوية وضعية عملة حضائر ما بعد سنة 2000 و الانصراف مؤخرا إلى تسوية وضعية من انتفعوا بالعفو التشريعي دون سواهم رغم الاتفاقيات الممضاة في الغرض على حد تعبيرهم. ومن جهة أخرى فقد أدانت النقابة الأساسية لأعوان و موظفي الولاية و معتمدياتها في بيان أصدرته اليوم الإعتداء السافر حسب تعبيرهم على مقر معتمدية الرقاب في الليلة الفاصلة بين يومي 1 و 2 أفريل الجاري من قبل مجهولين و إلحاق أضرار مادية و معنوية هامة بتجهيزات و معدات و إطارات المعتمدية (الرقاب). واستنكرت النقابة وقوف سلطة الإشراف الجهوية في عديد المناسبات مكتوفة الأيدي و عدم تحملها مسؤوليتها في حماية الأعوان الراجعين لها بالنظر و عدم تحملها مسؤوليتها في حماية الأعوان الراجعين لها بالنظر و عدم الجدية في التعامل مع النقابة في محاولة لمصادرة الحق النقابي الذي يكفله القانون و شجبت النقابة تعنت والي الجهة و رفضه مقابلة أعوان معتمدية الرقاب المتضررين لطرح الأشكال القائم و بحث الحلول المناسبة. وطالبت النقابة الأساسية لأعوان و موظفي ولاية سيدي بوزيد في بيانها بضرورة حرص الوالي على خلق مناخ اجتماعي سليم و الجدية في التعامل مع الطرف النقابي وحماية الأعوان و الموظفين و مقرات عملهم و تفعيل مختلف الاتفاقيات السابقة بين المسؤولين الجهويين و الطرف النقابي.