يواصل النادي الإفريقي تحضيراته تحت إشراف المدرّب فتحي العبيدي لمباراة الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى للبطولة في انتظار الإعلان عن الإطار الفنّي الجديد للفريق بعد أن تمّت إقالة الكوكي ومساعديه ومختلف مكونات الإطار المرافق لفرع كرة القدم بعد هزيمة دربي العاصمة الأخيرة في الجولة الثالثة عشر للبطولة.. بعيدا عن التربصات.. بعد أن أجرى فريق الأكابر فترة تحضيراته الأخيرة خلال مباريات البطولة وتحت اشراف الكوكي في شكل تربصات مغلقة دارت بين قمرت وسوسة، خير الإطار الفنّي الحالي المتكون من فتحي العبيدي والمعدّين بوبكر الحناشي والفرنسي «سدريك» التمرّن بين أسوار الحديقة استعدادا لمباراة أولمبيك الكاف الأحد القادم، هذا وقد أجرى زملاء عاطف الدخيلي مباراة ودّية أمس الأحد ضدّ فريق المستقبل الرياضي بسكرة بملعب الشاذلي زويتن للمحافظة على النسق بعد التقطع المتواصل لمباريات البطولة. الإعداد البدني قبل الفنّي.. تمارين النادي الإفريقي منذ يوم الأربعاء كانت مركّزة على الإعداد البدني قبل أن تكون فنّية بالأساس بعد اتفاق المدرّب فتحي العبيدي مع مكونات اطار الإعداد البدني على إعادة الأمور منذ البداية واجراء الاختبارات البدنية اللازمة لجميع اللاعبين بما فيهم الذين كانوا مبعدين عن فريق الأكابر على غرار زياد الزيادي وذلك للوقوف على الاستعدادات البدنية للمجموعة والتي لاحت دون المطلوب حسب الاختبارات الأولية حيث ينتظر أن يتم تكوين مجموعة من اللاعبين تحتوي على من هم خارجين على الموضوع من الناحية البدنية لتخصيص عمل جانبي بقاعة تقوية العضلات لتفادي المشكل البدني الذي سيكون العائق الأول للفريق حسب متابعتنا لاستعداداته.. المدرسة الفرنسية تقترب.. كما سبق وأشرنا فإنّ هيئة النادي الإفريقي لم تحسم أمرها بعد في خصوص المدرّب الجديد للفريق رغم المفاوضات التي تواصلت منذ أكثر من أسبوع مع عديد الأسماء التونسية والأجنبية والتي كان آخرها البرتغالي «ليوناردو خارديم». إدارة الفريق مازالت تنتظر ضالتها في خصوص اسم وجنسية المدرّب الجديد بعد الشروط الموضوعة والتي أجلت التعاقد والحسم خلال الأسبوع المنقضي وقد علمت «التونسية» بأنّ المدرسة الفرنسية ستكون على رأس القائمة التي يدعمها الرياحي قبل تعيين المدرب الجديد، وفي نفس السياق سيكون الموعد عشية اليوم الإثنين مع مدرّب أجنبي فرنسي الجنسية لم يسبق له العمل والتدريب في تونس في جلسة مع رئيس النادي للنظر في ملف العقد والتفاوض قبل التوقيع. الفنّي الفرنسي لن يكون ضرورة هو مدرّب الإفريقي إذا تمّ حسم الاتفاق معه بل تبقى إمكانية ضلوعه بخطّة المدير الرياضي مرجّحة بدورها لتكون طرحا جديدا في ضلّ الغموض المرافق لعملية التفاوض والستار الأسود الذي يرافق إدارة النادي في طريقة تواصلها مع الإعلام وتعاملها مع المعلومة...