علمت «التونسية» أن اعوان الحرس الوطني بالقصرين تلقوا في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الفارطين مكالمة هاتفية من بعض الشبان الذين ذهبوا الى جبل الشعانبي لقضاء ليلة نهاية الاسبوع تحت سفحه تفيد بتواجد مجموعة من الغرباء بأحد جوانب الجبل وتحديدا قرب منطقة «المنقار» بصدد اشعال النار لطهي الطعام في مدخل داموس معروف هناك فتحولت قوة من فرقة التصدي للارهاب على عين المكان وتولت تمشيط المنطقة لكنها لم تعثر على أحد. وحسب ما افادنا به احد الشبان الذين قاموا بالتبليغ عن المجموعة فإنه رأى صحبة اصدقائه اربعة او خمسة اشخاص يشتبه في انهم مجموعة متحصنة في الجبل وان قوات الحرس لما وقع ابلاغها بالامر لم تصل الى مكان تواجدهم بل اقتربت من الداموس ثم عادت من حيث اتت.. وللتثبت من هذا الامر اتصلت «التونسية» بمصدر نقابي امني فأفادنا بأن المعلومات التي بلغت حول تواجد مجموعة ارهابية في الشعانبي وقع اخذها بصفة جدية وخرجت دوريات للتاكد من ذلك الا انها لم تجد غير بعض الشبان الذين كانوا بصدد السهر في أحد أماكن الجبل تم التثبت من هوياتهم فتبين ان لا علاقة لهم بأيّة مجموعة ارهابية محتملة.