حسب رزنامة عمليات التوجيه المدرسي وصل الى الاولياء «دليل التوجيه المدرسي» الخاص بتلاميذ السنة الاولى من التعليم الثانوي تحت عنوان «ليكن لدينا منذ الانطلاق... مشروع الوصول» والذي يشمل الفترة الزمنية الممتدة من شهر اكتوبر 2012 الى الاسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2013 قصد تعمير «بطاقة التوجيه» وارجاعها الى ادارة المعهد خلال الاسبوع الاخير من شهر افريل الحالي. وتحتوي معايير التوجيه على اربعة مسالك وهي «الآداب» وموادها المرجع هي العربية والفرنسية والانقليزية والتاريخ والجغرافيا.. «العلوم» وموادها المرجع هي الرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والارض والتكنولوجيا.. «الاقتصاد والخدمات» وموادها المرجع الرياضيات والتاريخ والجغرافيا والفرنسية والانقليزية.. و«تكنولوجيا الاعلامية» وموادها المرجع الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا والفرنسية.. على ان تتعلق شروط التوجيه برغبة التلميذ وميولاته... نتائجه المدرسية ومؤهلاته.. ثم موافقة مجلس التوجيه. وقد دُعّمت «بطاقة التوجيه» ببيانات حول المواد وتوقيتها وضواربها مع بطاقة معدلات التلميذ في المواد المرجع ذيّلت بالمعدل العام للثلاثي الاول والثلاثي الثاني ومعدل الثلاثيين حتى تتضح الامور للتلميذ مدعوما بوليه قبل تعمير «بطاقة التوجيه» بأربع شعب من 1 الى 4 حسب افضلية الاختيار.. وهذا التوجيه التمهيدي ينتهي بانعقاد مجلس التوجيه التمهيدي.. قبل المرور الى مرحلة «مراجعة قرار التوجيه التمهيدي» ويختم برفع مقترحات في حالات الاعتراض الى مجلس التوجيه النهائي.. وبعدها ليس الا مرحلة «التوجيه النهائي» وينتهي باعلام التلاميذ بقرارات التوجيه ضمن بطاقة الاعداد على ان تبقى مراجعة قرار التوجيه النهائي نافذة المفعول خلال الاسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2013. محطة حساسة من عمر التلميذ ضمن مسيرته الدراسية قبل المنعرج الاخير صوب شهادة البكالوريا.. ينبغي ان يتعامل معها بكل وعي وحذر وتبصر وحكمة بعيدا عن الأهواء والعواطف لا من قبل التلميذ نفسه ولا من قبل افراد العائلة طالما نتيجة التوجيه تؤشر لمستقبل كامل لا مكان فيه للنّرد و«الدقازة».