أعلن أمس فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة «حماس «بقطاع غزة أن وزارته تعتزم تنفيذ حكم الإعدام علنا بحق عدد من الجواسيس ثبتت إدانتهم بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي ، فيما أشار إلى أنه سيتم الإفراج خلال الفترة المقبلة عن عدد من العملاء الذين أمضوا ثلثي المدة ممن يتوسم فيهم الاستقامة. وأوضح حماد، خلال مؤتمر عقدته وزارته بعنوان «الإسقاط والتخابر المعالجة المتكاملة»، أن وزارته ستفرج عن عدد من العملاء حتى تكون المعالجة مزدوجة، تضم عملية ردع من خلال الملاحقة والإعدام وكذلك المساعدة والمعالجة والإفراج. وتابع «آفة التخابر مع الاحتلال أصبحت مكشوفة لدينا ولا ترقى إلى مستوى ظاهرة، فالعدد بسيط وهي في طريقها إلى التلاشي ». وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي الآن يعيش حالة إرباك في أجهزته واتصالاته مع العملاء بعد حملة مواجهة التخابر، وهو» يحاول طمأنة عملائه بغزة لكن الملاحقة والاعتقالات للمخابرين متلاحقة ومتواصلة والتحقيقات مستمرة».