علمت " التونسية " من مصادر امنية نقابية ان 10 من الاعوان ( من بينهم 4 نساء ) الذين ينتمون لسلك السجون و الاصلاح بعضهم يشتغل في السجن المدني بالقصرين و اخرون من الملحقين بالمحكمة الابتدائية بالقصرين عبروا منذ يوم الاحتفال بالذكرى 57 لعيد قوات الامن الداخلي عن استيائهم من تجاهلهم في الترقيات الاخيرة و عدم انصاف مجهوداتهم التي يبذلونها منذ اكثر من 25 سنة حيث انهم ما يزالون في رتبة وكيل و الحال ان بقية زملائهم الذين دخلوا معهم و حتى بعدهم اصبحوا الان ملازمين و ملازمين اول و الحال انهم مشهود لهم بالكفاءة و الجدية و التضحيات الكبيرة قبل الثورة و بعدها سواء منهم الذين يعملون في سجن القصرين و هو من اكبر المؤسسات السجنية بالبلاد و ساهموا خلال الاشهر الاولى للثورة في التصدي لعمليات التمرد و محاولات المداهمة التي شهدها او بالمحكمة الابتدائية تحت امراة وزير الداخلية الحالي السيد لطفي بن جدو عندما كان وكيلا للجمهورية فيها .. و حسب مصادر من النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين فان الاعوان المذكورين يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية غدا للمطالبة باعادة النظر في ملفاتهم و تمكينهم من الترقيات التي حرموا منها لوقت طويل لما كانت تتم في العهد السابق وفق المحسوبية و الولاءات و اعادة انصافهم و تمكينهم من حقوقهم التي من شانها ان تحفزهم على مزيد العمل و تطوير مردودهم المهني و تساهم في ظروفهم الاجتماعية.. كما علمنا انه في صورة عدم انصافهم فانهم ينوون في وقت لاحق التحول الى العاصمة و الاعتصام امام وزارة العدل .