احتج عون أمن بصفاقس على الترقيات والتكريمات التي لم تشمله في إطار الاحتفالات بالذكرى 55 لعيد قوات الأمن الداخلي التي تحصل فيها البعض من الإطارات السامية و الضباط و الأعوان التابعين للحرس و الأمن والحماية المدنية على ترقيات مهنية . احتجاج ناظر الأمن السيد علي شعور الذي وجد تجاوبا من أغلب زملائه ، جاء على خلفية عدم حصوله على ترقية مهنية قال انها من حقه باعتباره من الأعوان الذين شملهم التأهيل في الفترة الأخيرة، لكنه جاء متأخرا نتيجة عدم دعوته الى التربص في وقته. و قال ناظر الأمن إن التأهيل كان يتم بحسابات خاصة لا تستثني المحسوبية في التعامل وهو ملف لابد من فتحه الآن بعد الثورة التونسية المباركة التي جاءت لتصحح المسار في العديد من المواضيع والإشكاليات من أبرزها موضوع التربصات و التأهيل في سلك الأمن. و أضاف المتحدث انه أنهى تأهيله يوم 15 جانفي الفارط و عمل بضمير مهني فرضه واقع الثورة حتى انه تعرض إلى اعتداءات أمام مقر ولاية صفاقس بعد الثورة المباركة على خلفية حراسته لمبنى الولاية ، و قد هوجم ناظر الأمن وتم الاعتداء عليه ماديا و معنويا رفقة أحد زملائه الذي شملته الترقية . و يتساءل السيد علي شعور عن المقاييس المعتمدة في الترقيات مشيرا إلى أنه و نظرا الى تفانيه في العمل من حقه الحصول على الترقية بما يشحذ همته لمزيد البذل و العطاء خدمة لتونس و للثورة المباركة التي تقتضي حمايتها بمزيد تشجيع الأعوان المشهود لهم بالوطنية دون الولاءات للأفراد . وختم ناظر الأمن حديثه بالترحم على أرواح الشهداء وبالتهاني الحارة لكل زملائه الذين شملتهم الترقيات والتكريم مشيرا إلى ضرورة مراجعة ملفه لإنصافه ليس إلا .