نظمت امس الخميس بقاعة المركب الثقافي بمدينة القصرين النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالجهة ندوة بعنوان" التكوين و التثقيف النقابي " اشرف عليها عدد من اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي يتقدمهم كاتبها العام عبد الحميد جراية و حضرها عدد كبير من اطارات و اعوان اسلاك الشرطة و الحرس و الحماية المدنية و السجون العاملين بجهة القصرين و قدمت خلالها ثلاث محاضرات من طرف عبد الحميد جراية و القاضي لطفي بن جدو وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين و محمد العتيري الشعباني الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين .. و كانت الندوة التي تواصلت من الساعة العاشرة و النصف صباحا الى الثانية بعد الظهر مناسبة للتعريف بدور نقابات الامن و المطالبة مجددا بتشريعات تحمي الاعوان اثناء اداء وظيفتهم حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم على اكمل وجه و يتصدوا لكل مظاهر الانفلات و المنحرفين الذين يثيرون الفوضى و الاضطراب. و اثر انتهاء الندوة قام وفد النقابة الوطنية الذي يتكون من 12 عضوا بزيارة تفقد للوحدات الامنية بمدينة القصرين و لمركزين حدوديين متقدمين تابعين للحرس الوطني بكل من منطقة " تمروزيت " من معتمدية فوسانة و منطقة " الوساعية " قرب المعبر الحدودي ببوشبكة التابعة لمعتمدية فريانة.و على هامش هذه الندوة التقت " التونسية " بالكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين المكلف بالنظام الداخلي محمد العتيري الشعباني و سالته عن تقييمه لها فقال لنا:" لقد تركت صدى كبيرا في نفوس كل اعوان و اطارات الشرطة و الحرس و السجون و الحماية المدنية و جاءت لتساهم في الرفع من معنوياتهم و شد ازرهم و مزيد تعريفهم بمجالات عمل نقابتهم و ما يمكن ان تقدمهم لهم و اكد خلالها الجميع مرة اخرى مطالبة الحكومة بتفعيل قانون حماية عون الامن خلال قيامه بواجبه المهني حتى يؤدي وظيفته على اكمل وجه و شددوا على ان اضعف الايمان ان تتولى الحكومة الاشارة الى ذلك في وسائل الاعلام لتحسيس المواطنين و تحذير الخارجين عن القانون من ان يد العدالة ستطالهم و ضرورة مساهمة كل مكونات المجتمع المدني لتكون شريكا فاعلا في ارجاع الامن خدمة للمجتمع و الوطن لان جهود الجهاز الامني مهما عظمت لن تكفي وحدها لاستعادة الهدوء و القضاء على حالات التسيب و الفوضى التي تندلع من حين لاخر."