تعاني عديد التجمعات السكانية الريفية التابعة لمعتمدية الحمامات من غياب كامل للخدمات من صرف صحي ورفع للفضلات المنزلية مما تسبب في تلوث أرّق المتساكنين. التونسية التقت محسن اليعقوبي احد متساكني قرية سيدي حماد 2 حيث أفاد انه وأهالي القرية البالغ عددهم حوالي 4000 ساكن يعيشون في ظروف بيئية صعبة نظرا لان القرية غير مربوطة بقنوات الصرف الصحي مما جعل السكان يضطرون لتصريف المياه المنزلية المستعملة مباشرة بالطريق. هذه الحالة تسببت في وجود خنادق وروائح كريهة وحشرات تهدد سلامة وصحة المتساكنين. القرية وكما قال عنها اليعقوبي محرومة من كل المرافق حيث أكد أنهم يتزودون بمياه الشرب من الجمعية المائية وفق نظام التناوب أي يتزودون بالماء في أيام وينقطع عنهم في أيام أخرى إلا أنهم تعايشوا مع هذا المشكل. وأضاف أن القرية تعاني من التعطل الدائم لمنظومة رفع الفضلات المنزلية مما جعل عديد الأراضي التي كانت بالأمس منتجة تتحوّل إلى مصبات للفضلات التي لم تنقل منذ أشهر مما جعلها تتحلل وتصبح وكرا لتكاثر الحشرات والجرذان. وقال بأن قطعة ارض تمتلكها عائلته تحولت إلى مصب عشوائي للفضلات نظرا لكونها قريبة من الطريق وهو يناشد السلط المحلية بمعتمدية الحمامات التفكير في حل سريع لمسألة رفع الفضلات قبل فصل الصيف لتجنب الانعكاسات الوخيمة لهذا الإشكال على البيئة والمحيط.