اوقفت شرطة الحدود الجزائرية بولاية الطارف تونسيا ضمن شبكة دولية تتكون من أربعة أشخاص وتنشط في مجال تهريب السيارات من الخارج نحو الجزائر وصولا إلى النيجر. كما تمكنت من استرجاع ثمان سيارات مسروقة من عدد من البلدان الأوروبية كفرنسا وايطاليا وألمانيا. وجاءت عملية الإيقاف اثر محاولة تهريب سيارتين فاخرتين إلى الجزائر عبر مركز أم الطبول البري حيث وأثناء عملية المراقبة والتفحص تبين أن السيارتين محل بحث من قبل الشرطة الدولية بناء على شكاوي الضحايا وكشفت التحريات أن الموقوفين على صلة بشبكات محورية أوروبية - جزائرية تقوم بسرقة السيارات من مختلف الأنواع ومنها الفاخرة من أوروبا بشتى الوسائل والطرق ثم تهريبها إلى الجزائر عبر مركزي أم الطبول والعيون بولاية الطارف وبيعها في الأسواق بوثائق مزورة في حين أن مركبات اخرى تحوّل إلى بلدان الساحل لبيعها هناك. وقد تبين ان السيارات كانت محل بحث من قبل الشرطة الدولية الانتربول وتخص كبرى العلامات الفاخرة على غرار بي.آم.دوبل.في ومرسيدس وغڤولف وقد تم حجزها وعلى متنها أصحابها وهم على أهبة مغادرة التراب الجزائري نحو تونس، في وقت لازالت فيه 3 سيارات فاخرة اخرى محل بحث لاسترجاعها بعد دخولها التراب الجزائري بطريقة غير شرعية عبر الحدود بعد ورود معلومات عنها في حين أن السيارات الأخرى المسترجعة وعددها 8 سيارات هي من أنواع فولسفاغن وفيات، وبي.آم.دوبل.في. وفيما تم ايداع التونسي والثلاثة الباقين السجن لا تزال التحريات متواصلة حول بقية عناصر الشبكة التي ذكرت الصحافة الجزائرية انها تضم مغتربين وأبناء إطارات في الدولة بالإضافة إلى أشخاص آخرين من تجار السيارات.