علمت «التونسية» من مصادر مطلعة على كواليس النادي الإفريقي أن هيئة سليم الرياحي تعهّدت بالبحث في حيثيات قضية جديدة تتعلق أساسا بالمؤامرة التي كشف عنها مؤخرا رئيس الإفريقي... وحسب ما رصدته «التونسية» فإن «فاعل خير» من هيئة أولمبيك الكاف أبلغ مسؤولي الإفريقي بوجود شبهات في مباراة أولمبيك الكاف والنادي البنزرتي حيث ذكر فاعل الخير أنّ طرفا فاعلا في هيئة النادي البنزرتي نتحفّظ عن ذكر اسمه اتّصل ليلة المباراة بلاعبين من الأولمبيك وهما أمير الدريدي وأحمد الرحّالي وعاود الاتصال بهما قبل مباراة الإفريقي والكاف وأن محور الحديث بين الأطراف الثلاثة كان ادّعاء وجود محاولة من الأفارقة ل«رشوة» الكافية في تلك المباراة التي لم يكتب لها أن تلعب بعد انسحاب الفريق الضيف.. المصادر ذاتها أكدت ل«التونسية» أن الإفريقي مصرّ على تتبع كل من يثبت ضلوعه فيما وصفه «الرياحي» بالمؤامرة وأن الإفريقي يملك مجموعة من الأدلة الدامغة التي تثبت وجود شبهة على غرار اعترافات خطية وإرساليات قصيرة تتضمن أرقام حسابات بنكية. في نفس السياق ذكرت مصادرنا أنّ التسجيلات الهاتفية التي كشف عنها سليم الرياحي لم تكن نتيجة «تنصّت» بل وردت عن طريق بعض اللاعبين من الشبيبة القيروانية الذين سجلوا هذه المكالمات طواعية وقدموها لسليم الرياحي لأسباب نجهلها ويعرف دوافعها رئيس الإفريقي فقط..