لطالما انتظر أهالي المحرس بفارغ الصبر و عبر عقود خلت أن تتحول صفرة الملعب البلدي بمدينتهم إلى خضرة تضفي على الملعب جمالية وعلى المدينة برمتها و تعيد للجمعية الرياضية اعتبارها و تاريخها العريق حيث مثل هذا الحدث حلما توارثه الأجيال منذ تأسيس الجمعية الرياضية بالمحرس سنة1960 ليرى هذا الحلم النور أخيرا و يتحول إلى حقيقة بالإعلان عن انطلاق أشغال التعشيب الإصطناعي للملعب و ذلك يوم الإربعاء 24 أفريل 2013 و لتتواصل الأشغال على مدى 4 أشهر المقبلة بتكلفة ناهزت 400 ألف دينارحسب تصريحات القائم على شؤون الملعب فرحات برك الله... و من الصعب بل من المستحيل أن يمحى تاريخ انطلاق الأشغال من ذاكرة الأهالي لما له من رمزية ورد للاعتبار و اعتراف بمكانة الجمعية الرياضية بالمحرس و دورها الفعال في انجاب و تكوين عديد اللاعبين الذين ساهموا و لا زالوا يساهمون في التنمية الرياضية بالبلاد التونسية...