أعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إن طرابلس تلقت تأكيدات من سلطنة عمان بأن أفراد عائلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الذين منحتهم السلطنة حق اللجوء، لن يقوموا بأي نشاط سياسي. وقال الوزير، الذي يزور السلطنة ضمن وفد ليبي برئاسة رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف، إن "سلطنة عمان قبلت أن يعاملوا كلاجئين سياسيين وهذا من حقها، والذي يهمنا بالدرجة الأولى أن لا يكون لهم أي نشاط سياسي معاد لثورة 17 فبراير". وأضاف "لقد حصلنا على تأكيدات في مناسبات عدة من الأخوة العمانيين بأن هذا شيء يحافظ عليه، ولا يمكن أن ينطلق أفراد العائلة اللاجئون، ويسيئوا إلى ثورة فبراير. هم مواطنون ليبيون ومن يحب الوطن يخدمه، اذا كان في المعارضة أو مع الثورة أو ضد الثورة، في النهاية ليبيا فوق الجميع". وقال إن "عمان منحت حق اللجوء إلى عائشة القذافي وأبنائها وزوجها وأخيها محمد، وبقية الأسرة في الجزائر". وكانت عائشة القذافي لجأت إلى الجزائر التي يبدو أنها إنزعجت من بعض تصريحات إبنة العقيد . أما تونس التي ألقت القبض على البغدادي المحمودي في عهد قائد السبسي وهو يحاول العبور إلى بلد آخر فقد سلمته حكومة الجبالي إلى السلطة الليبية الجديدة في خطوة مثيرة للجدل.