شهدت المنافذ الرئيسية للعمادات الشرقية لمعتمدية "ساقية سيدي يوسف" ومنذ مساء امس الاحد انتشارا امنيا مكثفا حيث تمركزت دوريات قارة عند هذه النقاط و تولت القيام بمراقبة الاشخاص وتفتيش العربات. كما وصلت صباح اليوم تعزيزات امنية هامة تمثلت في فرق من الحرس الوطني توجهت الى عمادة "جرادو" اين باشر الاعوان عمليات تمشيط للغابات المتاخمة لسلسلة جبال "ورغى" مسنودين في ذلك بطائرة "هيليكوبتر" تابعة للجيش الوطني. وقد تزامنت هذه العملية مع انطلاق عمليات تمشيط مماثلة بجبال ولاية القصرين بحثا عن عناصر خلية ارهابية محاصرة عند الحدود التونسية الجزائرية، خلية ارهابية يجري تعقبها منذ مدة و تعد 12 عنصرا وفق ما اكده السيد" لطفي بن جدو" وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة خلال لقاء اعلامي منذ ايام..