دعا الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان اصدره اليوم الاثنين كل مكوّنات المجتمع المدني والسياسي إلى تجنّب الخلافات والتوحّد حول موقف رافض للعدوان الصهيوني وإلى تنظيم تحرّكات مساندة ومسيرات سلمية وطالب اتحاد الشغل الحكومة التونسية بمراجعة موقفها من النزاع الدائر في سوريا وباتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لمنع تجنيد التونسيين للقتال في سوريا، بدعوى الجهاد، والنظر في أوضاع الجالية التونسية العالقة في سوريا بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا كما جدّد الاتحاد موقفه المبدئي برفض أي تدخّل أجنبي في سوريا تحت أيّ غطاء كان معتبرا أنّ الحلّ السياسي هو السبيل الأوحد لإنقاذ سوريا من أتون الحرب الأهلية الطاحنة و أهاب الاتحاد بالجماهير العربية للوقوف إلى جانب سوريا وحماية شعبها ضدّ العدوان الخارجي والتآمر على امنها و نددت قيادة الاتحاد بالتواطؤ الذي يكرّس عبر الصمت على العدوان أو تقديم التسهيلات له أو مباركته بدعوى مقاومة الدكتاتورية ، مدينة بشدّة العربدة الصهيونية وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني .