تجدّدت العربدة الصهيونية وتكرّرت جرائمها بعدوان آخر على غزة سقط فيه عدد من الشهداء بعد أن استهدفت بالاغتيال قيادات ميدانية للمقاومة، لتضاف هذه الجريمة الجديدة إلى مجازر الكيان الصهيوني ضدّ شعبنا العربي في فلسطين المحتلّة،والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، وهو يتابع هذا العدوان الغادر،فإنّه يعبّر عن: 1. إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني ولمساندة الولاياتالمتحدةالأمريكية له عبر رفض إدانة العدوان في مجلس الأمن وتبريره، كما يعبر عن تنديده بصمت القوى الإمبريالية إزاء الجرائم التي ترتكب ضدّ الأطفال والنساء والشيوخ بأبشع وسائل الدمار الحربي. 2. تنديده بالأنظمة العربية التي تصمت أمام العدوان الصهيوني وتهرول إلى إرضائه في حين تغدق المال الوفير لإشعال الحروب والفتن وتغذية الإرهاب في بعض البلدان العربية مثلما يقع في سوريا. 3. دعوته الفصائل الوطنية الفلسطينية إلى التوحّد في مقاومة العدو الصهيوني ونبذ الانقسامات. 4. تجديد تأكيده على وجوب تجريم التطبيع وتضمينه في الدستور كأحد مداخل خنق الكيان الصهيوني ومنع العلاقات معه ودعما لخيار المقاومة الذي أثبت جدواه في الإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية في عدد من البلدان العربية.ومطالبته الحكومة التونسية وكل مكونات المجتمعيِِن السياسي والمدني للتنديد بهذا الكيان المصطنع. 5. دعوته المجتمع المدني الدولي ومنها النقابات العالمية للتنديد بالاحتلال الصهيوني و الضغط على حكوماتها لوقف دعم هذا الكيان وفضح ممارساته العنصرية والإجرامية. المجد والخلود للشهداء عاشت المقاومة الباسلة عاش الاتحاد العام التونسي للشغل نصيرا لقضايا أمتنا العربية