ما تزال اعمدة الدخان المنبعثة من الحريق الذي اندلع ليلة اول امس في الناحية الشمالية الغربية بمرتفعات الشعانبي تتصاعد في سماء الجبل و تظهر بكامل الوضوح من مدينة القصرين .. و حسب مصادر موجودة على عين المكان فان مساحته اتسعت لتشمل حوالي 3 هكتارات من غابات الصنوبر الحلبي و الاعشاب الجافة و منابت الحلفاء و وجدت وحدات الجيش الوطني و اليات ادارة الغابات و الحماية المدنية صعوبة كبيرة في الوصول اليه و السيطرة عليه بسبب صعوبة التضاريس و في هذا الاطار علمت " التونسية " ان سيتم الاستنجاد بطائرات لرش منطقة الحريق بالمياه من فوق و ينتظر ان تصل من ثكنات اخرى و هي مخصصة لعمليات اطفاء الحرائق الكبيرة بين الساعة و الاخرى و ستقوم بملء المياه من البحيرات الجبلية الكثيرة المنتشرة في جبال القصرين .. من جهة اخرى فان عمليات التمشيط الجارية في مختلف نواحي الشعانبي لم تسجل الى حد ظهر اليوم الثلاثاء اي جديد و ليس هناك اي ايقافات في صفوف الارهابيين الذين تأكد من خلال ادلة جديدة ان بعضهم مازالوا متحصنين في الجبل