يبدو أن فرحة الأحباء ببقاء فريقهم بالرابطة المحترفة الأولى بدأت تتلاشى خاصة بطول فترة الفراغ التي تفصل بين انتهاء آخر لقاء في سباق البطولة والمدة الحالية التي تعاني فيها الجمعية من تململ واضح من اللاعبين والإطار الفني والطبي بعد طول إنتظار لمنحة البقاء التي كان وعد بها السيد والي الجهة ابراهيم الحمداوي والتي تقدر ب5 ألاف دينار غنم منها اللاعبون لحد الآن سوى 1500 دينار. هذا وقد أكدت لنا بعض المصادر القريبة من الهيئة المديرة أن سلطة الإشراف في الجهة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على هذا الموضوع وأن صرف المنح لن يتجاوز الأسبوع الحالي على أقصى تقدير. فهل يفي الوالي بوعده خلال هذا الأسبوع ؟ تواصل تهاطل العروض هذا الظرف والقلق الذي انتاب اللاعبين في هذه الفترة, جعل الفرق المنافسة تنتهز هذه الفرصة لإجراء عديد الإتصالات باللاعبين المنتهية عقودهم وبالتالي أغلب اللاعبين بما أنه لم يبق في الفريق سوى 5 لاعبين مازالت تربطهم عقود مع الجمعية . ومن هذا المنطلق علمنا أن عديد اللاعبين الذين بحوزتهم عديد العروض على غرار نزار قربوج الذي يملك عرضا من الأولمبي الباجي واتحاد المنستير, اللاعب علاء الدين البوسليمي الذي يملك عرضا من مستقبل المرسى ونادي حمام الأنف والذي بدوره اتصل بكل من نبيل حامد وحمزة التستوري وحسان شوية المرغوب فيه من طرف الملعب التونسي. هيئة القوافل من جانبها دخلت في مفاوضات مع بعض اللاعبين وتحصلت منهم على موافقة مبدئية , إلا ان العامل المادي ظل حاجزا أمام الهيئة المديرة لإمضاء العقود وابقاء اللاعبين الذين تألقوا خلال الموسم الفارط بأزياء الأخضر والأصفر.