دمشق (وكالات) نفى الرئيس السوري بشار الاسد ان تكون قواته استخدمت اسلحة كيميائية ضد المقاتلين المعارضين كما استبعد الاستقالة ملمحا الى امكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة في 2014، وذلك في حديث لوسيلتي اعلام ارجنتينيتين نشر السبت. وفي حوار مطول له مع وكالة الانباء الارجنتينية الرسمية (تلما) وصحيفة «كلاران» اعتبر الاسد ان المعلومات الصادرة من مصادر غربية عن هجمات بالاسلحة الكيميائية شنتها القوات الحكومية هدفها تهيئة الرأي العام لتدخل عسكري ضد سوريا. وقال الاسد ان« الاتهامات الموجهة لسوريا باستخدام اسلحة كيميائية او (التصريحات) المتعلقة باستقالتي تتغير كل يوم. ومن المحتمل ان يكون ذلك تمهيد لحرب على بلدنا», متسائلا: «قالوا اننا استخدمنا اسلحة كيميائية ضد مناطق سكنية. واذا كانت هذه الاسلحة استخدمت ضد مدينة او قرية وكانت الحصيلة ما بين عشرة الى عشرين ضحية فهل يصدق هذا؟ مشددا على ان استخدامها يعني موت الآلاف أو عشرات الآلاف في دقائق... من يستطيع اخفاء شيء كهذا؟...». من جهة اخرى قال الاسد انه لا ينوي الاستقالة قائلا: «ان الاستقالة تعني الفرار», مضيفا: لست ادري ما اذا كان كيري او غيره حصل من الشعب السوري على سلطة الحديث باسمه لمعرفة من يجب ان يرحل ومن يجب ان يبقى... هذا ما سيقرره الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2014.واضاف بحسب سانا: نحن دولة مستقلة.. نحن شعب يحترم نفسه.. لا نقبل لأحد أن يحدد لنا ما الذي نفعله لا الولاياتالمتحدة ولا غيرها. وتابع: البلد الآن في أزمة.. عندما تكون السفينة في قلب العاصفة فالربان لا يهرب... فأي تخل للرئيس عن مهامه الآن وتحت أي عنوان هذا هروب من المسؤولية وأنا لست الشخص الذي يهرب من المسؤولية.