لأنه رائد أغنية الطفل بكل المقاييس لقاء تجربة متميزة في هذا المجال قدّم خلالها مشروعين من الحجم الثقيل جعلاه يتبوأ مكانة رائد هذه الأغنية بكل ما فيها من خصوصيات وطقوس وفنيات أصبح ل «سامي دُرْبُزْ» في شتى الملتقيات الثقافية مواعيد أين وهب عشاقه من الأطفال قطعا موسيقية تتغنى بعالمهم وبأحلامهم وكوّن معهم علاقة حب وود فانتشرت جل أغانيه في المحاضن ورياض الأطفال وأقسام السنة التحضيرية ونوادي الطفولة وطاف بها عديد البلدان الأجنبية على غرار «ليبيا و «مالي» و «مصر» و«فرنسا» ونحت اسمه في عالم الطفل شدوا وألحانا. «سامي دربز» ختم أخيرا على ألبومه الثالث تحت عنوان «البيت الصغير» بالاشتراك مع كورال «نبض الحياة» لجمعية «الفنان الصغير» ضم مجموعة من الأغاني من ألحانه وكلمات «عماد الزغلامي» هي «البيت الصغير» و «ميمة يا ميمة» و «يا عصفور» و «خنصر بنصر» و «الحمد لله» و «خالتي حلومة» و «الساعة» و «أطفال النور» و «ننّي ننّي» و «Petite maison» في رؤية جديدة وتصور موسيقي يحاكي روح العصر ويتجاوب مع طفل اليوم بكل ما لديه من أمنيات وأحلام ورغبات. وسيقدم «سامي دربز» قريبا انطلاقا من المركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس ألبومه الجديد استعدادا للمهرجانات الصيفية والملتقيات الثقافية خاصة أن الطفل بعد التزام امتحانات النقلة سيبحث عن متنفس يستريح فيه من عناء الدروس. وها إن «سامي دربز» وكعادته يصنع الحدث ويبرز وفاءه للطفل وقد وهبه «البيت الصغير» بعطر موسيقي بديع على قدر عفوية وبراءة وتلقائية الطفل...