بعد طول إنتظار من الهيئة المديرة, التقى نائب رئيس الجمعية خالد بالنور صحبة أمين المال سالم المحمدي والي الجهة ابراهيم الحمداوي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. اللقاء كان عنوانه واضحا ويخص الحالة المادية للفريق التي ساءت وازدادت سوءا بتجاهل أصحاب رأس المال والشركات الممولة للفريق على غرار شركة الفسفاط التي تجاهلت الفريق تماما في هذه الفترة الحرجة مثلما هو الحال لتجاهلها للتنمية في كامل قفصة رغم استخراج ثرواتها واستنزافها دون أي مقابل. و من هذا المنطلق, جرى اتصال بين والي الجهة والمدير العام لشركة فسفاط قفصة كان موضوعه دعم ميزانية الجمعية بمبلغ مالي هام قد يساهم في حل المشكل وخلاص الأجور والديون المتخلدة بذمة الفريق وحسب مصدرنا فإن الموافقة موجودة وسيتم رصد هذا المبلغ في ظرف يتراوح بين 10 و15 يوما. هذا وقد أكد والي الجهة انه مازال عند وعده بخصوص منحة البقاء وأنه سيقوم بصرفها في القريب العاجل. الوزارة في البال من المواضيع التي تم طرحها في اجتماع الثلاثاء, هو اللقاء مع وزير الشباب والرياضة. وفي هذا السياق, سيتم التنسيق بين الهيئة المديرة لقوافل قفصة وكتابة الوزارة للقيام بزيارة عمل تخص بعض المشاريع في قفصة والتي يمكن أن تساند النادي من جهة وتعود بالمنافع على الجهة والبلاد بصفة عامة . وإن لم نتمكن من معرفة خفايا هذا المشروع الذي تنوي الهيئة المديرة القيام به صحبة الوزارة, فإنه من الأرجح أن يكون مركز تكوين للشبان في قفصة والذي مازال مجرد حبر على ورق بعد الإذن بإنجازه ورصد مكان لإنشائه, إلا أن دار لقمان ظلت على حالها لحد الآن. «لطفي علي» من جديد من الحلول المؤقتة والكفيلة بحل جزء من المشكلة هو التمويل من بعض أصحاب رأس المال في قفصة ومن ميسوري الحال. ولهذا فإن القائمين على شؤون القوافل الرياضية بقفصة وبالتنسيق مع والي الجهة, وجدوا ضالتهم في رجل الأعمال لطفي علي والذي ما فتئ يقدم يد المساعدة للجمعية وأكد أنه سيمد يد العون مرة اخرى للفريق بعد الإتصال الذي تم بينه وبين مسؤولي الفريق في الاجتماع. كأس الرابطة, هدية الفريق بعد جملة من المطالب التي أوفدها بالنور للوالي, كان لا بد من إهدائه الكأس التي تحصل عليها فريق الأداني والتي جاءت تثمينا لدعمه اللامتناهي للفريق ووقوفه الى جانبه في عديد المناسبات خاصة وأن باب الولاية ظل مفتوحا أمام مسؤولي القوافل طيلة هذا الموسم.