تأسست المدينة العتيقة منذ اكثر من ستة قرون حافظت خلالها على خصوصياتها المعمارية باستعمال الطين و الاجر المحلي المصنوع في شكل قوالب صغيرة و كذلك خشب النخيل للتسقيف مما دعم الصيت العالمي السياحي للجهة التي بدأت تفقد العديد من مكوناتها وكان لزاما على المصالح المعنية التدخل لترميمها من جديد بنفس النمط المعماري. اما الجانب البيئي وعلى اعتبار انها نقطة جذب لآلاف السياح فقد حرصت جمعية صيانة مدينة توزر على المحافظة على هذا المعلم السياحي والمعماري والاثري من خلال القيام بالعديد من التدخلات وخاصة في مجال النظافة حيث قامت مؤخرا بحملات نظافة واسعة النطاق بعد ان تكدست بها الاوساخ والمزابل في جميع أطرافها لذلك بادرت هذه الجمعية بالتعاون مع عديد الاطراف الأخرى المتدخلة في الشأن البيئي بتنظيم حملة إستثنائية للنظافة لتخليص هذا الموقع من عديد الرواسب حتى تبقى المدينة العتيقة منارة سياحية كما عهدها زوارها و قد لقيت هذه المبادرة تجاوبا كبيرا من قبل متساكني أولاد الهادف أي المدينة العتيقة وهبوا لمعاضدة هذا المجهود الذي يأمل متساكنو الأحياء الأخرى أن تحظى بنفس العناية وخصوصا في موسم العقارب.