تعيش عائلة الجريدة هذه الأيام حالة مخاض فهي على مشارف مرحلة انتقالية على المستوى الاداري وذلك للإعداد وبكل جدية للمرحلة القادمة التي تتطلب تكاتف الجهود والانسجام التام. ولا حديث لدى المجالس الرياضية في الأيام الأخيرة إلا عن الأشخاص والقائمات المرشحة لخلافة الهيئة الحالية التي أنهت فترتها النيابية بنجاح. فالجلسة العامة الخارقة للعادة حدّدت ليوم الخميس 13 جوان وبعدها سيتم الإعلان عن موعد الجلسة العامة الانتخابية ومن المقرر أن تكون بعد عشرة أيام أي يوم 23 جوان والمهم أن تكون الأسماء قادرة على النجاح لأنه وبكل صراحة وواقعية رئاسة الجريدة ليست لعبة أو تحديا أو تصفية حسابات، والمهم أن تكون للمترشح للرئاسة القدرة المالية التي تساعده على انجاح الرهانات في موسم أول بالرابطة الأولى. أسماء مطروحة في الكواليس رغم غياب كل المؤشرات بخصوص الترشحات عبر القائمات فإن مصادر جديرة بالثقة داخل الهيئة الحالية أكدت لنا بأن الرئيس الحالي محمد الناصر بن زعلان له الرغبة التامة في مواصلة المشوار وهو الذي حقق للجمعية مكاسب لا يمكن انكارها... كما تطالب مجموعة من الاحباء وعبر الموقع الاجتماعي للجريدة بالاستمرارية في العمل وتطعيم الهيئة الحالية بلجنة للدعم المادي والمساندة. وبالتوازي مع اسم بن زعلان يتحدث الشارع الرياضي بتوزر عن قائمة السيد علي الخزار الذي سبق له العمل مع الهيئة الحالية. الخزار أعد العدة للمنافسة من خلال درايته بالوضع الحالي للجمعية وله علاقات تمكنه من دعم الموارد المالية، بالاضافة الى أسماء أخرى قد تظهر وتبرز قبل موعد الجلسة العامة الانتخابية. كما برز ومباشرة بعد الصعود اسم الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي الجدي كمرشح لرئاسة الجمعية وبدأت مجموعة من الأحباء تسانده و تروج له. وفي المقابل هناك مجموعة ثانية ترى أن لا فائدة من عودته وتساند الهيئة الحالية. نحن نمرّر ما يدور داخل الكواليس دون الانحياز (لفلان أو فلتان) وفي المقابل نقول للجميع بأن الجريدة في حاجة أكيدة لكل أبنائها بعيدا عن الاقصاء والمهم من يقدر على النجاح وتوفير الأموال لمجابهة الانتدابات المطلوبة لضمان البقاء، هذا هو المطلوب حاليا ليبقى الاصلح والأجدر والأكثر حنكة وتجربة واقترابا من شرائح كثيرة من الجمهور وليكون الجريد بكافة رجالاته معنيا بنجاح الجريدة. وما على كبار الجمعية حاليا سوى التدخل لنبذ كل اشكال الخلاف والتفرقة للمحافظة على النجاحات والمحب الحقيقي يظهر الآن من أجل انجاح المسيرة. الانخراط واجب على كل محب صادق... من أجل أن يتم تشريك جميع الحضور والتدخل لتقديم مقترحات أو انتقادات وجب على الاحباء الاسراع، باقتناء بطاقات الاشتراك السنوية وفي هذا المجال طالب بعض الاحباء بتوفير الانخراطات مباشرة بعد الجلسة العامة الخارقة للعادة حتى يتمكنوا من اقتناؤها بعيدا عن السماسرة وأن يكون ترويجها بمقر البلدية هذا ما جاء في موقع التواصل الاجتماعي للجريدة عبر الأحباء والمهم من هذا كله دعم خزينة الجمعية من طرف الجميع.