افتتح رجل الأعمال المعروف حمادي عبيد أمس قاعة العرض عدد 22 في سلسلة محلاته المنتشرة تقريبا في جل ولايات الجمهورية.وقد اختار حمادي عبيد شارع الهادي شاكر بالعاصمة لهذا المحل الذي يعتبر أكبر محل لبيع الملابس الجاهزة في الجمهورية حيث تقدر مساحته الجملية ب 1000 متر مربع, وهو محل عصري يتميز بديكور عالمي غلبت عليه الحداثة والتنظيم المحكم. ويحتوي المحل على 3 أروقة كبرى. الرواق الأول خصص لملابس النساء والرواق الثاني لملابس الأطفال أمّا الرواق الثالث الواقع في الطابق الأول فجعل لملابس الرجال. وفي تقديمه للمحل أكد السيد صهيب حداد مدير التسويق لمؤسسة حمادي عبيد أن هذا المحل يعتبر ضربة بداية لافتتاح محلات مماثلة له في كل من المنستير وجربة ومنطقة البحيرة في الفترة القريبة القادمة. وبيّن محدثنا أن محلات حمادي عبيد ستبدأ منتصف الشهر القادم في تقديم الموديلات الجديدة الخاصة بالعيد. وبين أن التوجه العام للمؤسسة هو الإقتراب من الحريف أينما كان. وأضاف أن المؤسسة بصدد تجديد وإعادة تهيئة محلاتها في كل من منطقة برشلونة ونهج لندرة. والهدف هو بلوغ افتتاح 30 مغازة في موفى سنة 2015. حمادي عبيد يتوجه إلى العالمية أكد السيد حمادي عبيد ل «التونسية» أنه قرر افتتاح 8 محلات جديدة وبهذا تكون مؤسسته متواجدة في كل ولايات الجمهورية وبين أنه سيتوجه بعد هذه المرحلة إلى الأسواق العربية وسيبدأ بالبلدان المجاورة لتونس أي الجزائر وليبيا وتحديدا طرابلس ثم السودان ويطمح محدثنا الوصول إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية.وسيبدأ حمادي عبيد خطواته الأولى نحو العالمية بداية من 2015. وأشار محدثنا إلى أن مؤسسته تشغل إلى حد الآن 365 عاملا بصفة مباشرة وذلك داخل المحلات بالإضافة إلى 1200 عامل بصفة غير مباشرة عن طريق المصانع التي يتعامل معها. حرفاء أوفياء وبمجرد فتح المحل تدافع المئات من الحرفاء لاكتشاف المكان والتبضع. وقد أكدت السيدة ألفة التي تعمل في مجال الخياطة أن الملابس التي تعرضها مؤسسات حمادي عبيد ذات جودة محترمة وهي في متناول المواطن التونسي وبينت أن ما يميز منتوجات مؤسسة حمادي عبيد هي مواكبتها للموضة واستجابتها لجميع الاذواق. الأمر ذاته أكدته الآنسة يسرا حين قالت أنها حريفة وفية لمحلات عبيد منذ 3 سنوات تجد دائما الجديد الذي يرضي ذوقها ويراعي مقدرتها الشرائية. هذا وقد جلب قسم ملابس الرجال العديد من الشباب على غرار الأخوين جمال ومحمد الهادي العمدوني اللذين أكدا أنهما لا يشتريان ملابسهما إلا من محلات حمادي عبيد لأنها في المتناول علاوة على جودة الخدمات المقدمة وحفاوة الإستقبال. أما جناح الأطفال فقد غصّ أمس بالآباء والأمهات حيث وجدوا ضالتهم في أروقة حفلت بموديلات جميلة على حد قول الجدة سعاد التي وجدناها تختار ملابس لحفيديها وأكدت أن الأسعار مناسبة مقارنة بالجودة وحسن التقديم وبينت أنها تكتشف للمرة الأولى محلات حمادي عبيد وأكدت أنها ستكون حريفة وفية في المستقبل. هذا وقد تم إسناد 100 جائزة للمائة حريف الأوائل للمحل تمثلت في بطاقات شراء تشمل تخفيضات بين 20 بالمائة و100 بالمائة على جميع المشتريات. طارق ذياب في الموعد حضر السيد طارق ذياب وزير الرياضة حفل افتتاح المحل الجديد لمؤسسة حمادي عبيد وأكد ل«التونسية» أن المحل يعد استثمارا هاما وهذا الأمر ليس غريبا عن رجل أعمال عرف بحرصه الشديد على التقدم في مجال عمله. وبيّن الوزير أن الأسعار مناسبة جدا علاوة على الجودة التي تتمتع بها المعروضات. وأبدى الوزير إعجابه بالديكور وطريقة العرض وأثنى على اعتماد حمادي عبيد الكفاءات التونسية في جميع مراحل مشروعه. وأشار الى أن بروزه كمستثمر ناجح لم يكن سهلا بل كان نتيجة عمل متواصل وجدية في المنافسة وأكد أن حمادي عبيد فتح الباب للعديد من المستثمرين من خلال مبادرته ومواصلته العمل دون خوف خاصة بعد الثورة. وقد اكتسبت مؤسسته سمعة طيبة وتمنى التوفيق ومزيد النجاح للمؤسسة.