فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني    تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة    عاجل: الجزائر: هزة أرضية بقوة 3.9 درجات بولاية المدية    الفنيون يتحدّثون ل «الشروق» عن فوز المنتخب .. بداية واعدة.. الامتياز للمجبري والسّخيري والقادم أصعب    أمل حمام سوسة .. بن عمارة أمام تحدّ كبير    قيرواني .. نعم    تورّط شبكات دولية للإتجار بالبشر .. القبض على منظمي عمليات «الحرقة»    مع الشروق : فصل آخر من الحصار الأخلاقي    كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025: المنتخب الإيفواري يفوز على نظيره الموزمبيقي بهدف دون رد    "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل    الغاء كافة الرحلات المبرمجة لبقية اليوم بين صفاقس وقرقنة..    نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت    الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل    مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات    كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني    الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة    أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم    بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟    عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري    هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية    تمديد أجل تقديم وثائق جراية الأيتام المسندة للبنت العزباء فاقدة المورد    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    مرصد حقوق الطفل: 90 بالمائة من الأطفال في تونس يستعملون الأنترنات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم    البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..    وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة التجارية بسوسة: التجار: إقبال غير منتظر.. المواطن: أرهقتنا مصاريف الصيف ورمضان وارتفاع الأسعار
نشر في الشروق يوم 07 - 09 - 2010

شاءت الدورة الزمنية أن تربط هذه السنة بين أكثر من مناسبة رسمية أثرت بصفة مباشرة في المواطن مستهلكا كان أم تاجرا وأمام اقتراب موعدي عيد الفطر المبارك والعودة المدرسية تشهد الحركة التجارية عدّة تفاعلات.
«الشروق» زارت عدّة محلات تجارية بأصنافها بمدينة سوسة لرصد درجة هذه الحركية وانطباعات التاجر والمواطن على حد السواء والتي لم تخل من مفارقات.
كانت البداية بالمغازات الموجودة بالمدينة العتيقة وما يحيط بها من فوضى المنتصبين على الأرصفة.
«الخدمة موش هية» هكذا استهل محدثنا الاول وهو السيد صادق بن عافية صاحب مغازة للملابس الجاهزة معللا ذلك بكثرة المنتصبين أمام المغازات والذين أصبحوا يعتقدون أنه حق مكتسب واستفحال التجارة الموازية مما اثر سلبا على التاجر الذي «بقي في حالة شبه بطالة» رغم التخفيضات المغرية التي التجأ اليها امام دلال المواطن على حد تعبيره.
فيما اعتبر التاجر محمد العوني ان الحركية ناقصة بحكم تواتر المناسبات في نفس الفترة من صيف ورمضان لحقهما العيد والعودة المدرسية مضيفا «نحن كتجّار ندفع معاليم ومصاريف اخرىلا نستطيع مجارات اسعار أصحاب التجارة الموازية والمواطن بدوره يبحث عن البضاعة الارخص مما قلص الحركية التجارية لدينا».
ننتظر وضعية احسن
التقت «الشروق» أيضا بالسيد عامر بن منصور صاحب مغازة تموضعت امام جميع من المنتصبين الذي اعتبر ان الحركية مقارنةبالسنة الفارطة في تراجع مضيفا: «ننتظر أن تنشط أكثر بقرب العيد» وحول كثافة المنتصبين أمام مغازته اعتبر «أن الظاهرة لها جانبان الاول سلبي يتمثل في المشاكل التي يثيرها هؤلاء مع المواطن أحيانا وخاصة فيما بينهم وما يتبعه من تلفظ بالكلام البذيء ومن الجانب الثاني اعتبره ايجابيا بحكم انهم يجلبون الزبائن».
«برمجة الصولد اضرّت بنا»
هكذا علل السيد خالد مسعود صاحب مغازة أحذية التراجع في الاقبال «مما خلق اختلالا في سير مبيعات المغازة فشهر جويلية يمثل ذروة المبيعات بالنسبة إلينا لكن يبرمج فيه «الصولد» أضف على ذلك المناسبات المتراكمة مما يجعل الحركة ليست كسالف عادتها».
انتقلت «الشروق» أيضا الى وسط المدينة حيث زرنا احدى المغازات بدا مديرها سعيدا بكثافة الاقبال خاصة من طرف النساء معتبرا ان كل مكان له حرفاؤه.
وفي زيارتها لأحد الفضاءات التجارية الفاخرة رصدت «الشروق» رأيين متناقضين الاول على لسان مدير مغازة للملابس الجاهزة والذي اعتبر ان الفضاء يشكو كسادا مقارنة بالسنة الفارطة اعتبارا لتعدّد المناسبات فقد عبّرت لنا صاحبة مغازة لبيع ملابس لأطفال عن انشراحها بمدى الاقبال الذي تعرفه مغازاتها التي تتمتع بحرفاء اوفياء لا يبحثون الا عن الجودة.
المواطن يتذمر
وأجمع المواطنون الذين التقيناهم على أن كثرة المصاريف كان نتاج تلاحق المناسبات وانقسموا الى ثلاثة أصناف الاول يبحث عن رخص الاسعار مهما كانت الجودة والثاني العكس أما الصنف الثالث فيتراوح بين الاثنين حيث اعتبرت السيدة صابرة الساحلي ان الجودة وتنوّع الاختيارات هي التي تجعلها تتوجه الى المغازة ولكن ليست الفاخرة جدا، فيما استاءت ان «الصولد» لا يوجد الا في الخيال ويشاطرها في ذلك السيد حمدة البني الذي أقسم أنه شاهد حذاء في فترة «الصولد» أغلى من الفترة العادية معتبرا أن موسم التخفيضات هو فرصة للعديد للغش والاستغلال معتبرا ان السوق الموازية رحمة للمواطن أما السيد حافظ مفتاح فأكد انه ليس له مشكل مع الاسعار باعتباره ميسور الحال ولكن أكد في المقابل أنه لا يشتري لنفسه وعائلته الا من «الفريب» حيث الجودة الحقيقية لمختلف الألبسة و«الماركات» الحقيقية على حد تعبيره.
تنظيم متأكد
من خلال جولتنا تبيّن أن القطاع في حاجة الى تنظيم أكثر من حيث الامكنة التي يحتلها اصحاب التجارة الموازية بحكم شدة الاقبال عليها وبحكم الحركية التي تنتجها مع ضرورة تكثيف المراقبة على الاسعار ونوعية المنتوجات التي تبيعها المغازات والتي تكون جودتها في أكثر الحالات مطابقة ومشابهة من التي يبيعها المغازات والتي تكون جودتها في أكثر الحالات مطابقة ومشابهة من التي يبيعها المنتصبون على الارصفة ومن تجار السوق الموازية إن لم نقل أحيانا أحسن بأسعار جد منخفضة وفي المقابل نجد أسعارا في مغازات أخرى أقل ما يقال عنها أنها خيالية. وهذه العوامل قد تكون من الاسباب المباشرة المؤثرة في الحركة التجارية عموما التي تبقى في حاجة متأكدة الى توازن.
تحقيق: رضوان شبيل
في الأيام التجارية الرمضانية بالقيروان: غاب العارض والمستهلك وحضرت السوق الفوضوية
القيروان (الشروق):
مع اقتراب عيد الفطر الذي يتزامن هذا العام مع العودة المدرسية تلتمس العائلات القيروانية اقتناء حاجياتها من الملابس والأحذية وكذلك اللعب. لذلك تحتاج الأسر الى فضاء تجاري على شاكلة المعارض المتوفرة في مختلف الولايات يوفر احتياجاتها كما يوفر عنها عناء التنقل من محل الى محل.
غير ان ما يتوفر منذ عقود من الزمن في عاصمة الاغالبة هي «سوق العيد» التي تنطلق في اواخر شهر رمضان. ولئن توفر هذه السوق انواع المعروضات، الا انها فوضوية من حيث المكان ومن حيث البضاعة المعروضة التي يجهل المستهلك مصدرها لكنها تباع بأسعار في متناول الأسر التي تجمع بين وفرة الأبناء وقلة ذات اليد.
ورغم إقبال الأسر فان هذه السوق أضحت موضع تشك من المحلات التجارية والمغازات المعتمدة والفضاءات المهيأة التي كسدت تجارتها والتي يقول أصحابها انهم يدفعون الاداءات البلدية والمعاليم الموظفة وكراء المحلات بينما لا يدفع التجار سوى معلوم الانتصاب للبلدية.
فضاء أثري.. تجاري؟
وقد وقع الاختيار هذا العام على منتزه الفسقية الأثري ليكون ضحية الانتصاب العشوائي(؟) وما يرافقه من فوضى شاملة خصوصا وان هذه الأسواق تتحول كتلة واحدة ضخمة يختلط فيها الحابل بالنابل دون حماية او أمان ولا ضمان وهذا دون الحديث عن تضرر الفضاء الاثري الذي تمتع باجراء رئاسي لاعادة تهيئته لتعزيز السياحة الثقافية وليس الأسواق الفوضوية.
وهو ما جعل البعض يستغرب من موافقة البلدية على الوضع الذي يشوه المعلم التاريخي والمنتزه الاسري وتغاضي جمعية صيانة المدينة ووكالة احياء التراث، داعين الى ضرورة اخراج هذه السوق من الفسقية واقامتها في فضاء تجاري آمن ومهيأ ومراقب تحت اشراف اتحاد التجارة والمراقبة الاقتصادية والبلدية.
معرض مقاطع؟
وفي المقابل ينتظم هذه الأيام بالجهة ولأول مرة معرض دولي في اطار الأيام التجارية لشهر رمضان. غير ان زيارة عرضية الى المعرض على ضوء اللافتة الاشهارية لمعرض القيروان الدولي واعلانه عن انطلاق الأيام التجارية التي زعم أنها توفر الأدوات المدرسية والمواد المكتبية والملابس والصناعات التقليدية والتجهيزات المنزلية وايضا جهاز العروسة. وما يلفت الانتباه الى جانب جمال الفضاء، هو خلوه من العارضين الا ما يعد على أصابع اليدين يعرضون بضائع متنوعة بينما ظلت عشرات الفضاءات المخصصة للعارضين فارغة كما غاب المستهلك عن هذا الفضاء بسبب قلة العرض وتوجه الى السوق الفوضوية التي وفرتها البلدية كأنها احدى السنن الحميدة والتقاليد الراسخة للقيروان. وهو ما جعل التجار العارضين يتذمرون من ضعف اقبال زملائهم وندرة الحرفاء مؤكدين ان ذلك كبدهم خسائر كبيرة مقررين الالتحاق بالسوق الفوضوية.
وباتصالنا بمدير المعرض للاستفسار عن سبب خلو المعرض من العارضين والمعروضات المعلن عنها في اللافتات، أكد انه كان من المنتظر ان يشهد المعرض اقبال عدد اكبر من العارضين أمام ما يوفره من تسهيلات مالية وامتيازات الأمان والحماية والمراقبة، لكن ولعلة تتعلق بالتنسيق وتدخل الجهات المعنية وأولها اتحاد التجارة، وبسبب عدة عراقيل تعرض المعرض الى مقاطعة الشركات والمؤسسات التي تعودت المشاركة. مؤكدا ان السوق الفوضوي يهدد مصير المعرض المنظم، وذلك رغم تلقيه تعهدا من الجهات المعنية والسلط الجهوية بعدم السماح بتلك السوق في اطار تشجيع الدولة للفضاءات المهيأة بمبادرة من القطاع الخاص.
دعم الاستثمار؟
هكذا يتكرر الامر.. وكما يحدث في سوق الخضر البلدية التي يتركها الباعة لينتصبوا على قارعة الطريق، يتكرر الأمر في عاصمة الأغالبة مع المعرض. وهو ما يجدد التساؤل عن سبب ازدهار هذه التجارة الموازية والاهم هو التساؤل عن دوافع هذه العقلية الفوضوية والمستفيدين منها ومن المؤكد انه من حق القيروان التي تعد رابع اكبر مدن الجمهورية واكبر البلديات، ان يكون لها معرض دولي منظم ومنتظم. وكان من المنتظر ان يتم دعم الفضاء المهيأ والتشجيع على المشاركة فيه لكونه يمثل وجه المدينة
ناجح الزغدودي
لأول مرة في أوتيك: فرق المراقبة تنشط بقوّة وتسجّل عديد التجاوزات
أوتيك «الشروق» (مكتب بنزرت):
تعرف مدينة أوتيك خلال هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم حركية غير عادية كيف لا ونسمات الخريف التي هلّت على المنطقة خاصة والبلاد عامة جاءت حاملة معها مناسبتين هامتين هما عيد الفطر المبارك والعودة المدرسية والتي انطلقت الاستعدادات لهما منذ مدة على جميع المستويات.
فقد تزيّنت واجهات المحلات بأفخر وأجمل الملابس وتحوّلت طاولات بيع «المقدنوس» و«البريك» و«المالح» و«خبز الطابونة» الى طاولات محمّلة باللعب وتزوّدت المكتبات بالعناوين ومختلف الحاجيات من الكتب والكراسات ونشطت في هذا المجال الأسواق الموازية وشهدت السوق الأسبوعية والمكتبات اقبالا ملحوظا من قبل المواطنين على اقتناء مستلزماتهم وعرفت المخابز حركية ملحوظة لاعداد أطباق «الحلو» وطبيعي أن تصاحب هذه الحركية وكما هو مألوف بعض التجاوزات والمخالفات والتي كانت لها خلال هذه السنة فرقة المراقبة الاقتصادية والصحة بالمرصاد حيث كثفت من أنشطتها النهارية والليلية وبمتابعة شخصية من السيد محسن بن علي المدير الجهوي للتجارة والسيد قيس اليازيدي رئيس مصلحة المراقبة ببنزرت لعمل أعوان المراقبة الراجعين لهما بالنظر حيث خصّصا فرقتين واحدة تعمل بالنهار وأخرى في المساء لردع هؤلاء المخالفين والتصدّي لهم وإن لم تسجل مصالح المراقبة الصحية التي كثفت من نشاطها الليلي والنهاري على امتداد شهر رمضان أي تجاوزات الى حدّ كتابة هذه الأسطر، فإن الاشكال الوحيد الذي يؤرق الفرق الصحية هو الانتصاب الفوضوي لباعة السمك بسبب غياب فضاء خاص بهم بالسوق الأسبوعية لديه. فإن مصالح المراقبة الاقتصادية قد ضربت بقوة خلال الأيام القليلة الماضية حيث كثفت من حملاتها وسجلت أكثر من 18 مخالفة في ظرف 24 ساعة موزعة على الزيادة غير القانونية في الأسعار وعدم اشهار الأسعار الى جانب مسك واستعمال أدوات قيس غير قانونية خاصة بعض الدخلاء على السوق.
كما قام الأعوان بحملات واسعة النطاق للبحث عن الفوشيك الذي أقلق راحة المتساكنين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان والألعاب النارية الخطرة وقد تمّ في هذا السياق حجز كميات هامة من الفوشيك والألعاب النارية المحظورة وتم تسجيل مخالفات لمروّجيها مما أدى الى تناقصها بين يدي الأطفال وخاصة «الفوشيك». وبالتوازي مع ذلك وفي نطاق العودة المدرسية قام أعوان الفرقة الاقتصادية ببنزرت بمراقبة الأدوات المدرسية بالمكتبات وقد لاقت هذه الحملات التي عرفت تحسنا كبيرا خلال هذه السنة في مدينة أوتيك استحسان أهالي المدينة. كيف لا وهي التي أزاحت عنهم التجاوزات.
محمد الأسعد الفرجاني
توزر: استعدادات مكثفة لعودة مدرسية ناجحة
تونس «الشروق»:
تقترن العودة المدرسية والجامعة 2010 2011 بزيادة في عدد الطلبة ليتجاوز ألفي طالب اضافة الى الترفيع في عدد المدرسين بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بتوزر بزيادة 21 أستاذا جديدا في عدّة اختصاصات من بينها اللغات الأجنبية وتجدر الاشارة أن عدد التلاميذ في كل المراحل بلغ 21648 تلميذا.
وتجري الاستعدادات حثيثة لضمان حسن استقبال الطلبة من خلال توفير الفضاءات البيداغوجية والسكن الجامعي وضبط برنامج النقل المدرسي والجامعي وصيانة الأسطول وتعزيزه بثلاث حافلات جديدة.
والى جانب هذه الاستعدادات يشهد قطاع التعليم العديد من الاضافات والانجازات فقد فاقت نسبة تقدم أشغال مشاريع التوسعات والبناءات بولاية توزر للموسم الدراسي الجديد 60 بالمائة باعتمادات جملية تقدر ب3 ملايين و707 آلاف دينار ويشمل البرنامج بناء 14 قاعة عادية ومكاتب وأسيجة ومجموعات صحية وممرات لذوي الاحتياجات الخصوصية وقاعات مختصة ومخابر إضافة الى مواصلة تهيئة الاعداديتين التقنيتين بنفطة وتوزر ب837 ألف دينار في حين أن نسبة تقدم الأشغال لبناء المعهد الجديد حامة الجريد تجاوزت ال95 بالمائة ليكون جاهزا في مفتتح السنة الدراسية.
كما انطلقت أشغال صيانة قاعات التدريس والمجموعات الصحية وبناء ملاعب جديدة وصيانة مبيت معهد تمغزة باعتمادات فاقت 1300 مليون.
وبالتوازي مع هذه الانجازات والاستعدادات ولضمان أوفر الحظوظ لنجاح العودة المدرسية والجامعية تم ضبط حاجيات الجهة من الكراس والكتاب المدرسي حيث يقدر نصيب ولاية توزر بأكثر من 114 ألف نسخة من الكتاب المدرسي في مختلف المراحل فيما تم الشروع في توزيع مليون و850 ألف كراس على التلاميذ من أبناء العائلات المعوزة.
محمد المبروك السلامي
قصر هلال: وفرة في ملابس العيد، والاسعار في متناول الجميع
الشروق (مكتب الساحل):
حركية اقتصادية كبيرة تشهدها مدينة قصر هلال هذه الأيام قبل حلول عيد الفطر المبارك فالأسواق مكتظة وكذلك المحلات التجارية ولا غرابة في ذلك باعتبار أن مدينة قصر هلال الساحلية هي عاصمة النسيج المغاربية وتتوفر بمحلاتها كل أنواع الملابس الخاصة بالأطفال والنساء والرجال بالاضافة الى بقية المنسوجات العصرية أو التقليدية الأخرى التي تستغلها ربات البيوت
وقد صارت المدينة مؤخرا قبلة آلاف المتسوقين الذين يفدون عليها من مختلف ولايات الجمهورية من الساحل والجنوب والشمال رغبة في شراء حاجياتهم من ملابس العيد وبأسعار لا تثقل ميزانياتهم ويجد الوافدون على المدينة سواء كانوا متسوقين عاديين أو تجارا بالجملة ما يصبون إليه.
أسعار في المتناول
ومن خلال جولة قمنا بها في محلات وأكشاك المدينة على امتداد كامل فترات النهار لاحظنا الاقبال الكبير من قبل المواطنين على شراء ملابس العيد التي كانت متوفرة بكميات كبيرة وبأسعار مغرية حيث أن بعضها بدا لنا مدهشا باعتباره لم يتجاوز الدينارين وعموما فان أسعار ملابس العيد وبحكم المنافسة بين العارضين تعتبر مقبولة وفي متناول الجميع وهي تتراوح بين العشرة دنانير والأربعين دينارا للكسوة الواحدة وما على المواطن الا الاختيار بما يتناسب مع جيبه وميزانية عائلته.
هذه الأسعار المتوفرة في أكشاك المعرض تسجل ارتفاعا ملحوظا عندما يتعلق الأمر بالمحلات الكبرى بحكم جودة المعروض وتنوعه وكذلك استجابته لكل المواصفات الجمالية التي تغري الصغار قبل الكبار في مثل هذه المناسبات.. هذه الملابس يقبل عليها المتسوقون أيضا وتبقى أسعارها في حدود المعقول حيث لا تتجاوز في أحسن الأحوال الثمانين دينارا وهي غير مشطة مقارنة بما هي عليه في بعض المحلات التجارية الكبرى بالعاصمة ويمكن القول في النهاية إن مدينة قصر هلال هي بالفعل عاصمة النسيج وأسعار ما يتوفر فيها من ملابس لا تقبل المنافسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.