بالتوازي مع الإستعدادات للمباراة الهامة والصعبة التي تجمعهم بالنادي البنزرتي يوم الخميس القادم في إطار كأس تونس ينكب الترجيون في هذه الفترة على برنامج الإنتدابات التي سيقومون بها في فترة التنقلات الصيفية من أجل تعزيز مجموعتهم ودخول غمار دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال بفريق متكامل وعتيد يقدر على لعب الأدوار الأولى والمنافسة الجدية على اللقب... الإنتدابات القادمة التي سيضمنها أبناء باب سويقة ستشكل المنعرج الذي سيعطي حجما مغايرا لمجموعة ماهر الكنزاري وستحدد حظوظ الفريق في خصوص القدرة على مقارعة الأهلي وغيره من الأندية التي ستتنافس في الأدوار المتقدمة لأمجد الكؤوس الإفريقية على مستوى الأندية... الثابت والأكيد أن رئيس النادي حمدي المؤدب ورئيس فرع كرة القدم رياض بالنور والمدرب الأول ماهر الكنزاري يسعون في هذه الفترة إلى ضمان الصفقات التي خططوا لها وجلب الأسماء التي وضعوها والتي يسودها تكتم كبير جدا عودنا به في الحقيقة أصحاب القرار في الترجي الرياضي في السنوات الأخيرة غير أن الصفقة الأكبر التي يمكن لأبناء باب سويقة القيام بها والتي ستعطي نقلة نوعية كبيرة على مستوى وآداء الهجوم هي قطعا إعادة أسامة الدراجي إلى حديقة الرياضة «ب» لما يملكه هذا اللاعب من قدرة على تقديم الإضافة المطلوبة وإمكانيات على صنع الإنتصارات وبالتالي إعطاء الشيء الهام الذي يفقده الترجي الرياضي حاليا... احتياجات الأحمر والأصفر بالنسبة للفترة القادمة والتي يعمل على ضوئها المكلفون بالإنتدابات تتضمن صانع ألعاب إلى جانب رأس حربة هداف ومهاجم رواق ومن الصعب في هذا الصدد توفر صانع ألعاب أفضل من أسامة الدراجي لا فقط على مستوى المؤهلات وتقديم الإضافة وإنما خاصة على مستوى تجربته في الملاعب الإفريقية ومعرفته الجيدة للفريق وبالتالي دخوله في صلب الموضوع دون مقدمات ولا إضاعة للوقت في فترة لا يفصل الترجي الرياضي عن أول لقاء في دور المجموعات سوى شهر واحد.