نظرت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس الاثنين 10 جوان 2013 مجددا في القضية عدد 20641 المتعلقة بجريحي قرقنة راغب التومي وحمدي عروس وهي قضية متهم فيها عونا الامن محمد سعيد خلودة وعمران عبد العال وهذا الاخير تعذر احضاره من سجن ايقافه وقد تقدم لسان الدفاع عن المتهم محمد سعيد خلودة الافراج عن منوبه فيما عارضت النيابة ذلك وبعد المفاوضة قررت هيئة المحكمة تاخير القضية الى جلسة 8 جويلية 2013 في انتظار وصول الاختبار الطبي والفني وهو تقرير يتعلق بنتائج عرض المتضررين راغب التومي وحمدي عروس على لجنة طبية وفنية تكونت من العميد طبيب محمد السوسي رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى العسكري بالعاصمة والطبيب الشرعي سمير معتوق رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس والعقيد محمد التركي الخبير في الذخيرة والاسلحة وذلك لاستخراج الشظايا المعدنية العالقة ببدني المتضررين ان امكن واجراء الاختبارات الفنية اللازمة على الشظايا المذكورة لبيان نوع الذخيرة التابعة لها وقياس عيارها ونوع السلاح المستعمل في اطلاقها ان كان مسدس MK3 او مسدس رشاش بيريتا او بندقية اقتحام شتاير وان تعذر استخراج تلك الشظايا اجراء الاختبارات المذكورة على ضوء صور بالاشعة وبالاستناد الى مكان الاصابات والتقارير الطبية الاولى وجاء التاخير ايضا قصد استكمال الحكم التحضيري المتعلق بسماع الشهود محمد الصامت وعصام المكي ولطفي سعدون وخالد صدود وكريم حشاد وايمن العربي ومكافحتهم بمعية الشاهد ناجي مقديش واعوان الامن اسامة الشكي وعادل المحمدي وعمر الزارعي وجمال نصير ولطفي مصيب وعبد القادر فاضل بالمتهمين عمران عبد العال ومحمد سعيد خلودة وقد رفضت هيئة المحكمة الافراج عن المتهم محمد سعيد خلودة الذي تعرض الى الاغماء بقاعة الجلسة عقب رفض الافراج عنه كما بقي بعض اقاربه بمقر المحكمة لبعض الوقت للتعبير عن غضبهم من رفض الافراج قبل ان يقوموا بالانصراف