وسط أجواء احتفالية بمناسبة الصعود للرابطة الأولى وبفضاء دار الثقافة انعقدت الجلسة العامة الخارقة للعادة من أجل تشكيل هيئة لإعداد وتسيير الجلسة العامة والمقررة يوم 26 جوان 2013، واستعدادا للجلسة العامة الانتخابية تكونت خلال هذه الجلسة وعبر الانتخابات لجنة محايدة من أعضاء منخرطين ومستقلين ولاعبين قدماء 3 أسماء من كل قائمة لتشكيل هيئة للاشراف على تسيير الجلسة العامة وكانت كما يلي: من (المنخرطين فاز كل من هيكل الرويسي 48 صوتا رامي البختري 35 صوتا عبد الحفيظ مسعود 32 صوتا) من المستقلين فاز كل من (محمد لواء عمارة 64 صوتا مكرم بوكادي 42 صوتا عز الدين الهادفي 28 صوتا) ومن اللاعبين القدامى (محمد الطيب العمراني 73 صوتا قيس بوكادي 53 صوتا نجم الدين تاتة 51 صوتا) وبهذه الطريقة تكونت الهيئة من 9 أعضاء ثلاث من كل قائمة وجرت الانتخابات في كامل الشفافية من قبل المنخرطين وقد بلغ عددهم الى حدود صباح يوم الجمعة المنقضي 300 منخرط. ومع اقتراب موعد الجلسة العامة الانتخابية أكيد أن الاقبال على شراء بطاقات الانخراطات سيزداد وقد حدد سعرها بخمسة دنانير. نعود للحديث عن الجلسة العامة الخارقة للعادة والتي أشرف عليها المعتمد الأول ومندوب الرياضة وبحضور جماهيري كبير بث الحماس بين الحضور، وبعد كلمة رئيس الجمعية المتخلي والذي أعرب عن شكره لكل من ساهم في نجاح الجريدة تدخل بعض الأحباء وكانت تدخلاتهم للدعوة الى توحيد الصفوف وتنقية الأجواء وتصفية القلوب لأن الجريدة كانت وستظل الحضن الدافئ لكل أبنائها والمهم حاليا دعم خزينة الجمعية من خلال الانخراطات كذلك رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الجريدة وكان شعار الجميع العمل ثم العمل وتوحيد الصفوف. في انتظار الجلسة العامة الانتخابية: ثلاثة أو أربعة مترشحين يخطبون الجريدة مباشرة وبعد الجلسة العامة الخارقة للعادة طرحت تساؤلات عديدة في الشارع الرياضي من قبل الأحباء حول مصير الجريدة ومن سيأخذ المشعل بما أن الرهان سيكون صعبا ويدرك الجميع في توزر أنه لا يوجد شخص بمفرده قادر على رئاسة الفريق وتوفير الموارد المادية اللازمة. وبالمناسبة دعا البعض الى تواجد ثلاثة مترشحين أو أربعة لتكوين لجنة دعم عليا تضم الرؤساء القدامى كذلك رؤوس الأموال لتحمّل المسؤولية، وفي ظل توحيد الصفوف يكون النجاح بحول الله أقرب... وكما هو معلوم فإن مهام الرئيس الجديد ومجموعته ستكون عسيرة لا على مستوى الأجواء فقط وانما أيضا من الناحية المالية وبالمناسبة ندعو الأحباء الى نبذ كل أشكال الخلاف والتفرقة وتحكيم العقل على العاطفة. التنافس لاختيار الرئيس الجديد سيكون على أشده باعتبار وجود ثلاثة أو أربعة يرغبون في الترشح الى جانب الرئيس الحالي الذي أعرب عن الترشح وينطلق بحظوظ لمواصلة تحمّل المسؤولية بعد نجاحه وهذا ما يدور داخل الكواليس الرياضية من قبل مجموعة من الأحباء والأكيد جدا والى غاية موعد الجلسة العامة الانتخابية سيكون التنافس على أشده وحاسما في مسيرة الجريدة والمهم من هذا كله توحيد الصفوف ودعم من هو أجدر وأقدر لتحمل المسؤولية حتى تواصل الجريدة مسيرتها في أحسن الظروف وفي الأخير نقول للجميع وضع اليد في اليد واجب للنجاح.