ملعب الكنزه – طقس معتدل – جمهور قليل العدد رغم الويكلو – تحكيم الصادق السالمي بمساعدة رمزي الجرش ومحمد شبشوب- الإنذارات : تراوي من الترجي الرياضي وبن ناصر وكامارا والجريدي من نجم المتلوي الترجي الرياضي بن شريفية – الدربالي – شمام ( حسني ) – عنتر – بن منصور – الراقد – تراوي ( عبود ) – الغرسلاوي ( النفزي ) – الصامتي – العكايشي – البلايلي النجم الرياضي بالمتلوي بن عمارة – المليكي – الكنزاري – الدريدي – خليج – بن ناصر – كامارا – الجريدي ( السحباني ) – المنياوي ( العيشاوي ) – المزليني ( التوزري ) – مراد زهر وقف نجم المتلوي بندية أمام الترجي الرياضي بملعب المنزه وأجبره على الإلتجاء إلى ركلات الترجيح لكسب ورقة العبور إلى الدور نصف النهائي لكأس تونس 2011 – 2012 ... صحيح أن فريق باب سويقة سيطر على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص السانحة للتهديف لكن الإنجاز الذي صنعه أبناء المناجم يفرض الإحترم ويؤشر إلى تألق فريق المتلوي ضمن النخبة في الموسم القادم. البلايلي يرفض التهديف ويحدث المنعرج خلال العشرين دقيقة الأولى من المباراة أتيحت للبلايلي قرصتان ذهبيتان سانحتان للتهديف تفنن الجزائري في إضاعتهما مخيّرا الإستعراض على النجاعة والتهديف ومحدثا المنعرج الحقيقي للمباراة لأن مهمة الترجيين كانت تصعب شيئا فشيئا بمرور الوقت مقابل الثقة في النفس التي أخذها الضيوف مما أهلهم إلى التصدي إلى كل هجومات الأحمر والأصفر ومنعهم من تجسيم سيطرتهم الميدانية... فرص التهديف في الشطر الثاني من الفترة الأولى كانت من الجانبين عن طريق العكايشي والراقد من جانب الترجي الرياضي دون تجسيم وعن طريق المنياوي الذي سدد كرة جانبية في الدقيقة 21 والدريدي من مخالفة في الدقيقة 45 حولها بن شريفية إلى الركنية. شوط ثان في اتجاه واحد لكن دون تجسيم الشوط الثاني كان في اتجاه واحد لصالح الترجيين الذين ضغطوا على دفاع المتلوي وحاولوا إنهاء اللقاء في وقته القانوني لكن الإهدار الغريب للفرص منعهم من حسم التأهل حيث أتيحت على الأقل أربع فرص لأبناء ماهر الكنزاري من غير المقبول إهدارها سواء عن طريق العكايشي في الدقيقتين 50 و 90 أو البلايلي في الدقيقتين 65 و 85 غير أن اللمسة الأخيرة كانت مخطئة لتنتهي المباراة في وقتها القانوني بالتعادل السلبي ويمر الفريقان إلى الحصص الإضافية. وجهان مختلفان الحصة الإضافية الأولى كانت فاترة دون خطورة من هذا الجانب أو ذاك وانحصر خلالها اللعب في وسط الميدان فيما كانت الحصة الثانية ترجية مائة بالمائة تميز فيها العكايشي بإهدار غريب لفرص سهلة جدا من توغلات وجها لوجه مع حارس المرمى مؤكدا محدودية إمكانياته فيما كاد الشاب عبود أن يختطف هدفا في غاية من الروعة في اللحظات الأخيرة بتسديدة ازدواجية على الطائر مرت فوق المرمى بقليل. الخبرة تحسم الموقف ركلات الترجيح لعبت فيها خبرة الترجيين دورا كبيرا حيث نجح كل من البلايلي والصامتي وبن منصور في التهديف فيما عجز الضيوف في ثلاث ركلات عن طريق الدريدي وخليج وبن ناصر ليتأهل الترجي الرياضي إلى الدور نصف النهائي بصعوبة كبيرة جدا.