نصيحة لكل إعلامي حتى يكون لائقا بالثورة: إذا اعتدتْ رابطات «بُونْيَة» الثورة على زميل، فبرّرْ وهَوِّنْ من الواقعة، ثم قلْ هي فذلكة شائعة. وإذا قيل لزميلة «لو كنتِ شجاعة، اخرجي لهؤلاء» فلا يذهب بك سوء الظنّ إلى أنّ نائبة التأسيسي تقصد التهديد والوعيد، بل فسّرْ الكلام على أنه دعوة ولا في الأحلام لتخرج الزميلة إذْ سيقع تكريمها من حرّاس الثورة بالورود والزغاريد ومعهما أغنية «الليلة عيد». وإذا ألحّ إعلاميّ على ضرورة كشف ملابسات اغتيال شكري بلعيد، فاكتبْ عنه أنه من إعلام العار وقُلْ: الموت حق وكلّ مَنْ عليها فان، والحيّ أبقى من الميّت هذا أحسن شعار!. أمّا إذا تجرّأ صحافي على النقد فذكّرْه بشرف المهنة وبواجب الحياد واصرخْ فيه أمام العباد، أنه من الأزلام لا يريد الخير للبلاد . وإذا تنطّع، هدِّدْهُ بتحصين الإعلام حتى لا يبق كلام أو سلام. هذا هو آخر تعريف الإعلام على قناة.. «الثورة أفلام»!