تفاعل محسن مرزوق القيادي بنداء تونس مع التصريحات الأخيرة للفريق اول رشيد عمار فقال على صفحته الفايسبوكية أن «تعيين خلف الفريق أول رشيد عمار يجب أن يتم وفق الضوابط العسكرية المعروفة أي درجة الرتبة العسكرية والأقدمية ...يعني انه لا مجال للمحاصصة أو لتأويل أو «تخديم المخ» من «القائد الأعلى للقوات العسكرية» أي الرئيس المؤقت أو حلفاؤه. هذا ما يجب أن نراقبه عن قرب وبدقة». وأضاف بالقول في إصدار فايسبوكي منفصل : «مداخلة رشيد عمار كانت محاكمة حقيقية لحكم «الترويكا» رغم كل محاولاته التلطيف من عباراته. فقد اعتبر اغتيال الشهيد شكري بلعيد شهادة وفاة لحكومة الجبالي بما يمثل اتهاما لها بالمسؤولية السياسية، نظرا للتهاون أو قلة الكفاءة، عن توفر ظروف حدوث الاغتيال. وقال أنه هو من اقترح حكومة التكنوقراط وذلك معناه أنه لا يشاطر مطلقا فكرة تشكيل حكومة محاصصة حزبية. كما أنه اتهم بشكل غير مباشر السياسات المتبعة حاليا تجاه الأخطار المحدقة بالبلاد، بأنها قد تقود لصوملة البلاد. كما أنه بإشارته لأهمية دور العمدة في الاستعلامات الخاصة بحماية الوطن قد فتح النار على فكر الإقصاء وقانون الإقصاء. كلها أفكار تشكل وصية سياسية مخفية في خطابه العام الذي ظاهريا ينأى بنفسه عن السياسة. وهو يشكل انعكاسا لحالة تفكير قيادات قواتنا المسلحة. لذلك أعتقد أنه لا خوف على قواتنا المسلحة وقياداتها...شرط التفافنا جميعا حولها وحمايتها من أية محاولة لوضع اليد عليها».